Facebook
Twitter
Youtube
Instagram
الرئيسية
المقالات العربية
مقابلات تلفزيونية
السيرة الذاتية
Translated Articles
الرئيسية
المقالات العربية
مقابلات تلفزيونية
السيرة الذاتية
Translated Articles
الرئيسية
المقالات العربية
100 مليون شجرة
Monday, December 5, 2022
تجتاح وسائل التواصل الاجتماعي هذه الأيام عشرات الصور والفيديوهات للمدن والمشروعات الجديدة التي يجري افتتاحها، وكانت «المنصورة الجديدة» ومحور التعمير (المشير أبوذكري) من أكثرها لفتاً للأنظار.
ما كل هذا الجمال.. والإبداع.. شواطئ خرجت من العدم، ومدن تنافس «نخلة دبي» روعة، وطرق سريعة بعدد حارات غير مسبوق، حقيقة «مصر تتغير» والآن أقرأ عن مبادرة زراعة 100 مليون شجرة «مثمرة» في المدن الجديدة وشوارع المناطق المتطورة، هل يتحقق الحلم؟.. هل نسير في شوارع التجمع وزايد والعاصمة الإدارية وحدائق أكتوبر وكل المدن الجديدة ونحن نسعد ببهاء شكل أشجار الزيتون والبرتقال واليوسفي والجوافة، ونخيل البرحي والمدجول؟ ونشم روائح الليمون والحمضيات؟
ما المانع لو أصدرت الحكومة قرارا يجبر «الكومباوندات» التي تشغل «التجمع» و«زايد» و«6 أكتوبر» على أن تزرع حول أسوارها العالية أشجاراً ونخيلاً مثمراً بدلاً من الأشجار الخشبية غير المثمرة، علماً بأن شبكات الري موجودة وتروي الأشجار الخشبية، وكاميرات المراقبة تنتشر على الأسوار، وكل «كومباوند» لديه عمال ومهندسو الزراعة المختصون به، أو شركة الزراعة المتعاقد معها، ويمكن تخصيص ثمار هذه الأشجار للعاملين في كل «كومباوند» من عمال نظافة وزراعة وصيانة وأمن وخلافه.
رئاسة الجمهورية أطلقت «المبادرة الرئاسية لزراعة 100 مليون شجرة» ما بين مثمرة وخشبية، وحددت الجهات المختصة 9900 موقع بمساحة 6600 فدان في جميع محافظات مصر لتكون غابات شجرية وحدائق مثمرة، وجارٍ بالفعل تنفيذ المبادرة التي يتوقع أن تغير شكل هذه المناطق خلال أعوام قليلة، وتحد من مخاطر الاحتباس الحراري والتغيرات المناخية، وتزيد إنتاج الثمار وخاصة التمور والزيتون والحمضيات.
الحكومة خصصت 3 مليارات جنيه لتنفيذ المبادرة، و7 سنوات لإتمام تحقيقها تكتمل عام 2028، وتشارك في التنفيذ وزارة الزراعة والنقل، والمحافظات، والمجتمعات العمرانية الجديدة.
هذا ما تقوم به الحكومة، فماذا عن منظمات المجتمع المدني والأفراد الذين يستطيعون مضاعفة هذا الرقم؟
.. ويبقى السؤال الأكثر أهمية: هل نحن مؤهلون لتغيير عادة «اقطع الأشجار حيثما وجدتها؟!»، ومؤهلون للتعامل الحضاري مع «الشتلات» المثمرة ورعايتها حتى تثمر، ومن ثم الحفاظ على ثمارها حتى تصل لمستحقيها؟ أظن أن هناك دوراً كبيراً يجب أن تقوم به كل أجهزة الإعلام الرسمية والخاصة ووسائل التواصل لإرساء عادات ومفاهيم كثيرة تليق بـ «مصر الجديدة».
وحفظ الله مصر وأهلها من كل سوء.
الارشيف
2023
نوفمبر
اكتوبر
سبتمبر
2022
ديسمبر
نوفمبر
اكتوبر
سبتمبر
يونيو
مايو
ابريل
مارس
فبراير
يناير
2021
ديسمبر
نوفمبر
ابريل
مارس
فبراير
2020
يونيو
ابريل
يناير
2019
ديسمبر
اكتوبر
سبتمبر
اغسطس
ابريل
مارس
فبراير
يناير
2018
ديسمبر
نوفمبر
اكتوبر
مايو
ابريل
مارس
فبراير
يناير
2017
ديسمبر
نوفمبر
اكتوبر
سبتمبر
مايو
ابريل
فبراير
يناير
2016
نوفمبر
اكتوبر
مايو
ابريل
مارس
فبراير
يناير
2015
ديسمبر
نوفمبر
اكتوبر
اغسطس
يونيو
فبراير
يناير
2014
ديسمبر
نوفمبر
اكتوبر
سبتمبر
اغسطس
يوليو
يونيو
مايو
ابريل
مارس
فبراير
يناير
2013
ديسمبر
نوفمبر
اكتوبر
سبتمبر
اغسطس
يوليو
يونيو
مايو
ابريل
مارس
فبراير
يناير
2012
ديسمبر
نوفمبر
اكتوبر
سبتمبر
اغسطس
يوليو
يونيو
مايو
ابريل
مارس
فبراير
يناير
2011
ديسمبر
نوفمبر
اكتوبر
سبتمبر
اغسطس
يوليو
يونيو
مايو
ابريل
مارس
فبراير
يناير