Facebook
Twitter
Youtube
Instagram
الرئيسية
المقالات العربية
مقابلات تلفزيونية
السيرة الذاتية
Translated Articles
الرئيسية
المقالات العربية
مقابلات تلفزيونية
السيرة الذاتية
Translated Articles
الرئيسية
المقالات العربية
فوضى بلا رقيب
Sonntag, 5. Dezember 2021
مساء الخير يا فندم (صوت نسائي دافئ).. معايا الأستاذ (.....)؟ أيوه حضرتك اتفضلي.. أستاذ فلان أنا بكلم حضرتك بخصوص قطعة الأرض اللي حضرتك تملكها ورقمها.... في موقع.... وبعرض عليك أنك تبيعها أو ممكن تبادلها عندنا عروض كتير.. كمان ممكن.... وهنا أقاطعها منزعجا: أولا يا سيدتي لقد قمت ببيع الأرض منذ سنوات، ثانيا: حضرتك كيف حصلت على اسمي ورقم هاتفي وكل المعلومات عن ملكيتي الخاصة؟
وهنا ترد ببرود: آسفة يبدو إني اتصلت بالخطأ! وتغلق الخط!
كان هذا نص حوار أبلغني به صديق غاضب.. يريد حلاً لاختراق خصوصيته!
ويتكرر الأمر مع أصدقاء آخرين بطرق مختلفة سواء عبر الاتصال المباشر من رقم هاتف عادي، أو برسائل مهذبة عبر تطبيق (واتس آب) وغيره، وتختلف درجة «المضايقة» واقتحام الخصوصية.. و«الاستظراف» من شركة لأخرى، لكنها تتفق جميعاً في أن لديها معلومات متكاملة عن الملكية والمالك!
تحول الأمر المتكرر إلى عمل مستفز، والأكثر استفزازا انك لا تجد جهة تشكو إليها أو جهازا يحميك.
وحقيقة لم أقتنع برد رئيس جهاز حوكمة السوق بالمجلس القومي للاتصالات د.محمد إبراهيم وهو يرد على طلب إحاطة من النائبة آمال رزق الله حول هذه الظاهرة، إذ ألقى سيادته باللوم على شركات وسيطة مصرية وغير مصرية «تحصل على البيانات» التي يدلي بها المواطن بنفسه لدى شركات أخرى أو محلات بيع، وتقوم هذه الشركات بإعداد «داتا» متكاملة حول الأفراد، وبيعها الى شركات دعاية تتعامل معها بالشكل الذي تراه، وذلك مخالف لنص المادة 29 من قانون حماية المستهلك الصادر برقم 181 لسنة 2018.
يا سيدي الفاضل.. النائبة تسأل في واد.. وسيادتك ترد في واد آخر، ربما يكون ردك صحيحا عندما يتعلق الأمر فقط بالاسم ورقم الهاتف، والذي أصبح «موضة» لدى بعض المحلات الراقية عندما يسألك «الكاشير» عن اسمك ورقم هاتفك، وإن كان الأمر يقتصر عندها على إرسال إعلان من نفس المحل أو الشركة، ويكون مفيدا عندما تفقد الفاتورة أو الإيصال فتتمكن من الحصول من البائع على نسخة أخرى مهما طال الزمن، ولكن هل تتصور سيادتك أن شخصا «عاقلا» سيعطي معلومات عن ملكيته العقارية لشركة هواتف أو محل بيع ملابس جاهزة؟!
أعتقد أن الأمر أكبر من ذلك وأن «تجارة المعلومات» غير الشرعية، والتي تمثل انتهاكا حادا للخصوصية أصبحت ظاهرة يجب أن تجد من يتصدى لها، ويجب تشديد العقوبة على الشخص أو الجهة التي تسرب المعلومات الشخصية، أو تتربح من ورائها حتى لا يتطور الأمر لتفاجأ بصوت نسائي «دافئ» يهنئك بأن اليوم يمر على زواجك 25 عاما.. ولديك عرض للحصول على زوجة جديدة!!
احترموا خصوصية البشر.. يرحمكم الله!
وحفظ الله مصر وأهلها من كل سوء.
الارشيف
2023
نوفمبر
اكتوبر
سبتمبر
2022
ديسمبر
نوفمبر
اكتوبر
سبتمبر
يونيو
مايو
ابريل
مارس
فبراير
يناير
2021
ديسمبر
نوفمبر
ابريل
مارس
فبراير
2020
يونيو
ابريل
يناير
2019
ديسمبر
اكتوبر
سبتمبر
اغسطس
ابريل
مارس
فبراير
يناير
2018
ديسمبر
نوفمبر
اكتوبر
مايو
ابريل
مارس
فبراير
يناير
2017
ديسمبر
نوفمبر
اكتوبر
سبتمبر
مايو
ابريل
فبراير
يناير
2016
نوفمبر
اكتوبر
مايو
ابريل
مارس
فبراير
يناير
2015
ديسمبر
نوفمبر
اكتوبر
اغسطس
يونيو
فبراير
يناير
2014
ديسمبر
نوفمبر
اكتوبر
سبتمبر
اغسطس
يوليو
يونيو
مايو
ابريل
مارس
فبراير
يناير
2013
ديسمبر
نوفمبر
اكتوبر
سبتمبر
اغسطس
يوليو
يونيو
مايو
ابريل
مارس
فبراير
يناير
2012
ديسمبر
نوفمبر
اكتوبر
سبتمبر
اغسطس
يوليو
يونيو
مايو
ابريل
مارس
فبراير
يناير
2011
ديسمبر
نوفمبر
اكتوبر
سبتمبر
اغسطس
يوليو
يونيو
مايو
ابريل
مارس
فبراير
يناير