<< تشكيل لجنة لدراسة كيفية تنفيذ مشروع «ممر التنمية» تضم علماء جيولوجيا وري ومهندسين من الهيئة الهندسية للقوات المسلحة وطبعا العالم المصري الجليل د.فاروق الباز، صاحب الفكرة والمشروع.
كان ذلك افضل خبر سمعته أو قرأته خلال الاسبوع فممر التنمية يعني انشاء «مصر جديدة».. حديثة متطورة، لا مكان فيها للزحام والتكدس والعشوائيات وسوء التخطيط، مشروع عملاق لو وفقنا الله إلى تنفيذه.. سيتغير مستقبل مصر كلها.
<< صديقي ودفعتي الصحفي «الاهرامجي» اللامع ابراهيم سنجاب وجه رسالة بليغة وبسيطة بالعامية للرئيس السيسي قال له فيها:
يا ريس أكيد حضرتك عارف ومتأكد ان منظومة الفساد في البلد دي ملهاش إلا حل من اتنين يا إما الحرق يا إما نمسك الخيط من أوله وأوله في حالتنا النهاردة الموظفين الصغار والعمد ورؤساء الأحياء…..
ودول عارفين كويس أوي إزاي تم الاستيلاء على مئات الآلاف من الأفدنة على مجاري النهر من أسوان وحتى اسكندرية وفي بحيرات الدلتا وعلى حواف الطرق في آخر 10 سنين من حكم مبارك والشاذلي ويوسف والي…
شوف يا ريس.. أنا بكلم حضرتك على أملاك الدولة التي تم اغتصابها بدون تشريعات فساد ولا أي قانون… دي ناس بلطجية في بلادها واللي طال حاجة وضع يده عليها رخامة كده، والحمد لله لسة لحد الآن موفقوش أوضاعهم…
الأراضي دي ثمنها على الأقل 250 مليار جنيه وفقا لتقديرات رسمية عن حجم الاعتداءات على شواطئ في بحيرات المنزلة والبرلس ومريوط وادكو فقط طبعا غير الاعتداء على حرم النهر المقدس…
يا ريس.. على ما سيادتكم تأمر رئيس الوزراء بإعداد تقرير وهو يطلب من الوزراء المختصين وهمّا يطلبوا من وكلاء الوزارة ولحد ما نوصل لموظف في آخر سلسلة الروتين يكون البلد ضاعت…..
طب نعمل ايه
اقول لحضرتك… جواب من 10 كلمات يطلع من مكتب المتابعة في رئاسة الجمهورية، للسادة العمد في القرى ورؤساء الأحياء ورؤساء المراكز في المدن تحديدا…. رجاء حصر الاعتداءات على أملاك الدولة في نطاق مسؤوليتكم خلال اسبوع ونفاد…
وشكرا
وفي الحالة دي يا ريسنا هتلاقي العمدة ورئيس الحي والمركز والمحافظ وطبعاً وكيل الوزارة والوزير كل العالم دي بتجري ومش ملاحقة علشان يفيد سيادتك بالمطلوب ويبقى كده متشكرين…
كده هتشغل الموظفين في حاجة مفيدة على الأقل يضمنوا مرتباتهم، ومنها نعمل تصالحات مع المخالفين وتضمن على الأقل 200 مليار جينه… والأهم من كل ده ان الناس تفهم أنها عايشة في بلد ولها حكومة فعلا عاوزة تاخد حق الضعيف من القوي.. واللي ميجيش بالذوق ييجي بالعافية!
.. أحد القراء أرسل لي يقول: جيدة جدا حكاية تذكير فناني ومطربي اليوم بما كانت تفعله «سومة» (يقصد السيدة أم كلثوم طبعا)، ولكن ايش جاب لجاب يا أستاذ، هي دي اشكال برضه تقارنها «بالست»؟.. أراهنك لو فكر واحد فيهم يخصص جولة صيفية في عواصم أوروبا وأمريكا، ولا شتوية في دول الخليج لإحياء حفلات لصالح اعادة بناء مصر.. تقبل الرهان؟.
وللقارئ العزيز أقول:
أولا: الرهان حرام واحنا في رمضان!!..
ثانيا: اثق في فنانين محترمين امثال «الكنج» محمد منير و«الهضبة» عمرو دياب، و«المرهف» علي الحجار.. وهؤلاء وغيرهم يمكن ان يكون لهم دور إيجابي.. ألا قد بلغت.. اللهم فاشهد.
وحفظ الله مصر وشعبها من كل سوء.