hossam fathy

عصيان

عندما تقرأ منشور الإخوان الداعي للنزول في 8/30 وتجده يقول:.. لما المساجد تتحرق ويتمنع فيها الأذان.. لما المصاحف تتحرق ومفيش حرمة للقرآن.. لما الشباب يتشردوا ومفيش كرامة للإنسان.. لما الجثث يفحموها وجثة الميت تتهان.. لما يقتلوا في رابعة 6 آلاف شهيد وك

«هنفجَّر مصر»

قد يبدو خبراً صغيراً.. إلا أن صداه كبيراً.. ومعناه أكبر.. «إرهابي» حقير اطلق قذيفة «آر بي جيه» تجاه سفينة حاويات اثناء عبورها القناة، والحمدلله لم يُصَب جسم السفينة او أيٌّ من الحاويات بها، واصطدم مشتعلاً في أحد الأعمدة الحديد

شقة… في مصر الجديدة

هل هناك أمل حقيقي في مستقبل مشرق لمصر؟.. باغتني صديقي القديم غير المصري بالسؤال السهل.. البسيط.. ولم ينتظر إجابة، فبادر موضحاً لماذا يسأل: بصراحة هناك شخص يرغب في شراء شقة أو فيلا صغيرة في مصر الآن، وسألني هذا السؤال فأمهلته حتى الغد لأجيب عليه بعد أ

«قناص».. من الشرق

.. هل سنعيش حتى نرى يوما «أسود» تتوقع فيه «غزة» الفلسطينية أن تأتيها الضربات من الغرب، وليس من الشرق كما هي العادة الإسرائيلية البغيضة؟.. إخوتنا في فلسطين الذين زاملناهم في مدارسنا.. وجامعاتنا واقتطعنا من قوتنا لنقتسمه معهم..

لا مجال للتفكير

قبل 3 أعوام صنعت هوليوود فيلماً يعالج مسألة التعامل مع الإرهاب، ولا أعرف إن كان قد عرض في مصر أم لا، صنع في يونيو 2010 بعنوان: «unthinkable» أي «شيء لا مجال للتفكير فيه»، أو «خارج حدود التفكير».. ترجِمْ الاسم كما ت

انتحار السادات

ما إن أذيع خبر محاولة اغتيال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وبثت تلفزيونات العالم صور الجرحى العسكريين والمدنيين الذين بترت أطرافهم أو أصيبوا إصابات بالغة، ومشهد الدمار الذي خلفه الانفجار، حتى خرجت عشرات الآراء من مؤيدي «الإخوان»، وكت

المصري.. الحائر (1)

قاتلك الله يا «ديكارت».. منذ أن أطلقت حكمتك الفلسفية المشؤومة «أنا أشك.. إذاً أنا موجود»، وهي تطارد مصر والمصريين كلعنة أبدية لا فكاك منها، حتى بات المصري حائراً.. من كثرة التفاسير «اللوذعية» للتاريخ الحديث.. والقر

المصري.. الحائر (2)

.. يبدو أن السادات كما كان مصراً على تغيير تاريخ مصر، وإعادة تشكيل جغرافيتها،.. كان مصراً أيضاً على زيادة حيرة المصريين معه.. وحوله.. ومنه،.. وكان أكثر إصراراً على زيادة معاناتهم مع لعنة «ديكارت» التي أصبحت لسان حالهم.. «أنا أشك.. إ

المصري.. الحائر (3)

.. واستمراراً لحالة الحيرة والشك والتشكك والتشكيك التي نتسربل بها في مصر منذ «نكبة» 1948 وما قبلها.. وحتى اليوم، والتي ابتلينا خلالها بأربع حروب (48 – 56 – 67 – 73)، وحرب استنزاف وثورة جيش أيّدها الشعب (52)، ثم ثورة شعب

المصري.. الحائر (4)

.. هي قناة السويس إذاً، .. بالأمس كانت مطمع الاستعمار مع مشروع «دالاس» لتدويلها في منتصف الخمسينيات، ثم احتلال إسرائيل لسيناء والسيطرة على الجانب الشرقي في السبعينيات لترسخ وضعاً يسمح لها بالمطالبة بالمشاركة في الإشراف عليها، ثم في نهاية

حديث.. الانقلاب

.. كيف وصلت مصر الى اللحظة التاريخية التي تعيشها؟.. وكيف فتحنا عيوننا ذات صباح غابت شمسه، وغضبت سماؤه، وزلزلت أرضه، واكفهرت وجوه المصريين فيه.. ليجدوا أنفسهم في أسوأ حال: الجيش يقصف سيناء ليطهرها من الإرهاب الأسود، ورمالها ترتوي بدماء قدرية شاءت اراد

وطن.. لن يضيع

«أنا حلمي بس كلمة.. أن يظل عندي وطن، .. لا حروب ولا خراب.. لا مصايب.. لا محن.. خذوا المناصب والمكاسب.. لكن خلّولي الوطن.. يا وطن وأنت حبيبي.. وأنت عزّي وتاج راسي.. أنت يا فخر المواطن.. والمناضل والسياسي.. أنت أجمل.. وأنت أغلى.. وأنت أعظم من الك

مسلمون.. بلا وطن (1)

«يا أصيل دع القلوب تَقَرّ» قالها الرسول الكريم عليه أفضل الصلاة والسلام ودمعه الشريف يجري حنيناً الى «مكة»، عندما سمع «بلال» وهو ينشد في دار الهجرة بأبيات تقطر حنيناً ورقّة وعذوبة.. في الشوق الى «مكة»،

مسلمون.. بلا «وطن» (2)

«الوطن».. من أكثر الكلمات «التباساً» في الفكر الإسلامي، والحقيقة أن الكلمة بمنطوقها لم يرد لها ذكر لا في القرآن الكريم، ولا في السّنّة النبوية، ولم يستخدم بالمفهوم الذي نعرفه اليوم، إلا منذ بضع عشرات من السنين، وربما في نهايات

مسلمون.. بلا وطن (3)

.. مفهوم «الوطن» إذاً قد اختلف الى حد كبير بين الشيخ الإمام حسن البنا الذي اعتبر القطر هو الحلقة الأولى نحو عالم إسلامي مثالي يشمل الأرض كلها، وبالتالي فلا ضير أن تقدم الخير للقطر، وبين «مفكر الإخوان» سيد قطب الذي ارتأى أن الم

افتح الغاز.. ونام

حسبنا الله ونعم الوكيل في كل مستشاري السوء الذين يشيرون على «إخوانا» بهذه الحملات «اللوذعية» التي تزيد من كراهية المصريين لهم، وتنزع أي تعاطف معهم من قلوب أهل المحروسة.«حملات» «إخوانا» لا تخطئ الأنف

الحرب على.. الوطن

-- أخشى أن تطول فترة الدم والثأر بين أجهزة الأمن، والجماعات المتطرفة.. والفصائل التكفيرية، وبعض متشددي الإخوان الذين مازالوا يتمسكون بأهداب شرعية زالت بأيدي المعزول وغباء مستشاريه وغطرسة أعوانه وتعالي مرشده.-- ضابط شرطة رثى الشهيد اللواء نبيل عبد

التعايش.. أو الضياع

.. وبعدين؟.. إلى أين سننتهي؟ وماذا سيخرج علينا من فوهات بنادق الارهاب ومكافحة الارهاب؟.. ومن سيوقف تدفق الدماء من وريد مصر النازف؟.. والى أي كيان مشوه سنتحول إذا توحش الإرهاب.. و«تغولت» الشرطة؟ألم تعد لدينا آذان تسمع لكلمة حق؟ هل تعطلت

قصة.. «وديعتين»

. «وقت الضيق.. تعرف العدو من الصديق» وفي الشدائد تظهر معادن الرجال.بعد ثورة 25 يناير توقعنا أن يختلف النهج المصري في ادارة موارد الدولة الاقتصادية، حتى نتمكن من استعادة قوتنا وموقعنا بين دول العالم دون اعتماد على «القروض والمنح والع

.. وكل الحكاية «عريس» بهية

مقال اليوم ليس لكم.. ولكن حكاية لابنائنا.. الذين يسألون ماذا حدث وايه الحكاية.. هذه هي «الحكاية»... طول عمرها «اسطورة» في الحسن والجمال، ولكن «الحظ» يعاندها.. اجمل بنات الشارع وست حسن الحي، وملكة جمال المنطقة كلها.

آسف.. يا شيخ بطيخ!

.. في البداية هاجمت وبعنف كل من أكد وقوعه، ورفضت مجرد مناقشة الموضوع في أي جلسة حوار حول الربيع العربي،.. ثم اتهمت «كل» المنظمات الانسانية وجماعات حقوق المرأة التي حذرت منه ودعت نساء المسلمين لعدم الوقوع ضحايا له، بأنها منظمات فاسدة تسعى

الفريقان

هل هي بوادر شقاق.. في وقت مصر أحوج ما تكون فيه إلى الوفاق؟.. أم هل اختلف رفقاء «السلاح»، وتشعبت بهم طرق الحق، وبدأت السلطة تلعب برؤوس كانت دائماً فوق «النجوم»؟عادة لا استمع للاشاعات بأُذن المصدقين البلهاء، ولا أتجاهلها، تجاهل