hossam fathy

«تمثيل».. مشَرِّف جداً

حاولت جاهداً ألا أبطل صيامي.. وقاومت طويلاً كي لا أخسر الثواب في هذا الجو القائظ الملتهب، واستخدمت الحد الأقصى لضبط النفس كي لا ينفلت لساني بما لا يليق بحرمة الشهر الفضيل.. لكن النتيجة كانت ارتفاعاً صاروخياً لضغط الدم، جعله يصل لدرجة الغليان في العرو

فرقة.. حسب الله

 كل شيء يحمل تاريخ انتهاء صلاحيته، بين جوانحه، ولا يستثنى من ذلك شيء خلقه الله عز وجل، لكن يبدو ان الفنان الكبير – 72 عاما – سفير النوايا الحسنة الزعيم الاباصيري لا يعترف بهذه القاعدة التي لا يشذ عنها شيء، ويصر حتى آخر «عمل&raq

قميص معاذ

«المحاكمة.. العاجلة.. الناجزة.. السريعة» هذا هو ما طلبه أمس الأول الرئيس مرسي لمعالجة ما حدث في دهشور، لاعادة استقرار الأمن واستتباب الأمان.وتجيء أحداث العنف الطائفي في دهشور، وموقعة «نايل سيتي» في القاهرة، كأول تحد يواجه الحك

القصاص.. والحساب

{..ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً بل أحياء عند ربهم يرزقون} صدق الله العظيم.العدوان الآثم.. الحقير.. الدنيء.. الخسيس على جنودنا المرابطين على الحدود، يجب الا يمر كما مر كل ما قبله، دون حساب أو قرار أو ايضاح، أو قصاص يعيد الكرامة والعزة ال

شهداء.. ومسؤولون

.. هل سنعود لاخفاء رؤوسنا في الرمال المشبعة بدماء شهدائنا الاطهار؟.. وهل ستتغلب مواءمات السياسة، وأحلام الزعامة، ومصالح الجماعات على مصلحة الوطن العليا؟بيان المجلس الاعلى للقوات المسلحة كان واضحا، لا لبس فيه: «تزامن هذا الهجوم مع قيام عناصر من

من سيدفع الثمن؟

 تهاون وخيانة وغباء نظام مبارك البائد سيدفع ثمنه شعب مصر وقياداته أياً كانت لسنوات طويلة قادمة، وليس ما حدث في سيناء من اعتداء جبان على خير جند الارض الا جزءاً من هذا الثمن الباهظ.فمنذ تحرير سيناء ورفع العلم المصري على طابا بعد معركة قانونية دول

الرئيس.. يحكم

لم أكن يوماً من أنصار د.محمد مرسي، كما لم أكن من أعدائه، فقط تمنيت لبلدي الأفضل دائماً، ولكن بعد انتخابه رئيساً لمصر لا أقبل أن يهان قولاً أو فعلاً أو لمزاً، وفارق كبير بين المعارضة والانتقاد والتوجيه والتنبيه وكشف الأخطاء وإلقاء الضوء على الانحرافات

عيش.. حرية.. ملابس قطنية!

ليس عيباً أن يحاول رئيس الوزراء د.هشام قنديل ان يبتكر حلولا غير تقليدية للتغلب على ازمة انقطاع الكهرباء.وليس جرما ان ينصح الشعب المصري بارتداء الملابس القطنية وترك كل غرف المنزل، والتجمع في غرفة واحدة توفيراً للاضاءة واستخدام اجهزة التكييف.لكن العيب

مصر.. لن تكون فسطاطين أبداً

 ما إن أصدر الرئيس المنتخب محمد مرسي قراراته المفاجئة بإحالة المشير طنطاوي والفريق عنان إلى التقاعد وتعيين المستشار محمود مكي نائباً للرئيس وإلغاء الإعلان الدستوري التكميلي الصادر في 17 يونيو 2012، وتعيين وزير للدفاع ورئيس للأركان، وتعيين اللواء

عفواً أيها الأشقاء «المحتقنون»

استفزني تصريح «الأخ» صلاح البردويل المفكر والمشرع والقيادي البارز والناطق الرسمي باسم حركة حماس وهو يقول إن «الحركة.. لا تجد مبرراً على الإطلاق لإغلاق معبر رفح من الأساس!!.. ولا في استمرار هذا الإغلاق، ولا سيما أن المعابر والحدود لا

العنف.. والعنف المضاد

القاعدة الأمنية تقول ان العنف يولد مزيدا من العنف، وقد عاتبني الكثيرون بعد نشر مقال «شهداء ومسؤولون» يوم الاربعاء قبل الماضي 8 أغسطس، عقب المجزرة البشعة التي ارتكبت ضد جنودنا في رفح حيث قلت بالحرف الواحد:«لماذا الاستنكار والدهشة الم

عيد.. «سعيد»

انقضت أيام الشهر الفضيل بسرعة البرق - كعادتها - وحل عيد الفطر، جعله الله عيد خير وسعادة وبركة على الامة الاسلامية جمعاء.وفي ختام رمضان، تعودت الاستماع الى دعاء ختم القرآن الكريم بصوت الشيخ الجليل عبدالرحمن الحذيفي، وهو كالعادة يحرك القلوب، ويهز المشا

مرسي في إيران

العلاقة بين القاهرة وطهران.. غامضة.. عميقة.. متغيرة.. متشابكة.. متشعبة.. متداخلة..، لذلك أحدث إعلان مصر ان رئيسها المنتخب سيزور ايران الأسبوع المقبل للمشاركة في اجتماعات قمة دول حركة عدم الانحياز، ردود فعل متباينة تردد صداها من شاطئ الخليج العربي شرق

تفاءلوا.. ولكن

مؤشرات عديدة تدعو للتفاؤل أخذت في الظهور مع بدء عمل الحكومة الجديدة.وزير الدفاع النشط (58 عاماً)، وأصغر أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة سناً، الفريق أول عبدالفتاح السيسي، أعلن إلغاء قرار منع الصلاة أثناء تدريبات الضباط والجنود، وقال لأفراد الجيش:

النخنوخ.. وصل

.. في نهاية شهر إبريل عام 2010 اجتاح الذعر مدينة الاسكندرية قبل اسابيع من بدء موسم الصيف بسبب العثور على مجموعة من رؤوس الحمير واحشائها ملقاة بجوار استاد برج العرب المجاور لمنطقة كنج مريوط الراقية والمليئة بقصور «علية القوم».وقامت الدنيا.

«حزمة» صندوق «النكد» الأزلي

تجوع الحرة ولا تأكل بـ«….»، مثل عربي صحيح ويستحق ان نؤمن به جميعا، لذلك أنا ضد أن تقترض مصر دولاراً واحداً من أي جهة كانت دولية أو عربية أو حتى داخلية، فنحن في زمن لا يقف فيه أحد جنب أحد.. لوجه الله ابدا.ولكن «جميع» الا

الطوارئ.. للـ«نخانيخ»!

أيها «النخنوخ».. كم من الجرائم ارتكبت – أو سوف ترتكب – باسمك!.. ما كل هذه الضجة المثارة إعلامياً حول القبض على المعلم «صبري نخنوخ»، رجل الاعمال حسب وصف وسائل الاعلام قبل ثورة يناير، وأخطر بلطجي في مصر حسب وصف &laqu

مرسي في طهران.. ولم لا؟

بصراحة يوما بعد يوم تتغير قناعاتي حول تولي الرئيس د.محمد مرسي مسؤولية قيادة مصر في واحدة من أخطر المراحل في تاريخها، ان لم يكن أخطرها على الاطلاق... في البداية قبلت فوزه على طريقة «ولا حول ولا قوة إلا بالله.. قدّر الله وما شاء فعل»، وهو ب