hossam fathy

جنسية.. للبيع؟!

.. قبل أن تقرأوا.. أؤكد لكم أنني أعلم كما تعلمون ان هناك دولا كثيرة «محترمة» تبيع جنسيتها مقابل «مبلغ معلوم» يوضع كوديعة أو يتم استثماره في مشروعات تحددها الدولة وغالبا ما تكون مما يحتاج الى كثافة عمالية عالية لخفض البطالة، أو

حكيم العرب.. ورئيس مصر

مباشرة وبلا تمهيد، أستشعر تحركا جادا نحو «مواءمات» و«مصالحات» في المنطقة تحتل مصر موقع الصدارة ومحور الارتكاز فيها. يصل الكويت اليوم الأحد الرئيس عبدالفتاح السيسي وبعد مغادرته بساعات سيحل الرئيس التركي رجب طيب أردوجان ضيفا عل

حديث المشاعر والمصالح

عندما تفتح عينيك في الصباح وتنظر من النافذة في الكويت لتجد «علما» الكويت ومصر يتعانقان ويرفرفان على طول شوارع الكويت يملؤك شعور بالتفاؤل بأن القادم أفضل، وان العلاقات التاريخية والإنسانية والاجتماعية والاقتصادية بين البلدين الشقيقين ستظل

روح القانون و«روح» المستثمر

شخصياً أتمنى أن يتبوأ بلدي مصر قمة قائمة الدول الجاذبة للاستثمار في العالم لمدة 100 عام مقبلة، ولكن «ما نيل المطالب بالتمني»، وبالأمـس حـرص الرئيـس عبد الفتاح السيسي على لقاء الجانب الكويتي في مجلس التعاون الاقتصادي المصري - الكويتي، في م

البناءون العظام

هؤلاء الذين ساهموا في نهضة مصر الحديثة.. وتغيير وجه أفريقيا والمنطقة العربية.. أين هم الآن من النهضة المعمارية «الباسقة» من حولنا؟ أسماء «كانت» عنوانا للثقة ـ وبعضها مازال كذلك ـ كان مجرد وضع اسمها على مشروع على ضفاف الخليج ا

«أم.. القمم»

في «الرياض» عاصمة المملكة العربية السعودية، وبمشاركة مصر، يتم وضع أسس جديدة للعلاقات في المنطقة، ولا أقصد فقط العلاقات بين العرب وأمريكا، ولا بين الدول الإسلامية وواشنطن، بل حتى بين العرب والمسلمين وبعضهم البعض، فنحن في زمن يحتاج «خ

«أم القمم (2)»

رصدت بالأمس ما أظن أنه الأهداف الأميركية الواضحة والصريحة والمباشرة التي تسعى واشنطن لتحقيقها في «أم القمم» التي تستضيفها العاصمة السعودية الرياض. وكان السؤال: ما هي أهدافنا كمصريين وعرب ومسلمين؟ .. في 24 ابريل الماضي كان «مانشيت&

كلمة.. «رئيس مصر»

نعم كان حضورا يليق بـ «مصر» .. وكان خطابا يليق بـ «رئيس مصر» .. وكانت كلمات كاشفة.. واضحة.. مباشرة، تحدد الداء وتصف الدواء، وتضع مبضع جراح في قلب الورم السرطاني، بعد ان تكشف مسؤولية من صنع «الفيروس» ومن «حض

أوامر صندوق «النكد» الدولي

«إن شاء الله تكون لفترة محدودة» كان هذا تعليق دولة رئيس الوزراء المهندس شريف إسماعيل عندما سأله الصحافيون عن قرار محافظ البنك المركزي برفع الفائدة بنسبة 2%. وكأن الرجل يقول معلش يا جماعة «غمة وتزول»، أو «بكره ربنا يفرجه

دماء وشر في خير شهر

هل يحوي قاموس الكلمات ما يعبر عن كل هذا الحزن والغضب والأسى تجاه «الفعل» الحقير الشائن الذي وقع لأهلنا من النساء والأطفال والعجائز والرجال في طريقهم لزيارة دير الأنبا صموئيل المعترف في البر الغربي لمحافظة المنيا؟ .. للأسف أشعر بعجز أهل ا

جذوة غضب هل تستمر؟

الجذوة هي جمرة النار المشتعلة والملتهبة، أو عود الحطب المشتعل.. لكنها عادة لا تستمر في اشتعالها والتهابها طويلا، فسرعان ما تخبو، وينطفئ التهابها، أما ما نشعر به - نحن المصريين - من جذوة غضب مستعرة تجاه نزيف دماء أهلنا وأطفالنا وشبابنا على أيدي كلاب ا