hossam fathy

مصري.. سليم ومتعلم

طبعاً لم نكن طوال الأيام الماضية جالسين على «أحر من الجمر».. زائغي العيون.. حائري الأفئدة بانتظار ما ستسفر عنه المنافسة الشرسة بين الرئيس السيسي ومنافسه!! كلنا نعلم النتيجة مسبقاً، ونوقن أن السيسي مستمر لأربع سنوات مقبلة، ولكننا بانتظار

العاق غلب المرحوم

.. أبداً لا يمكن اعتبار ما حدث مجرد «دعابة سمجة» أو «مزحة ثقيلة» أو «خفة دم زيادة»، بل هو مؤشر جديد على تحول ميزان التأثير الإعلامي من الكلمة المكتوبة في الصحف، والمسموعة في الراديو، وحتى المشاهدة في التلفزيون، إلى

مبروك.. ولكن

.. نقول كمان.. فالتكرار يعلم الشطار، تنص المادة 140 من دستور مصر على أنه: «ينتخب رئيس الجمهورية لمدة أربع سنوات ميلادية، تبدأ من اليوم التالي لانتهاء مدة سلفه، ولا يجوز إعادة انتخابه إلا لمرة واحدة».. أكرر.. «إلا لمرة واحدة».

تنبأ بيومه.. ورحل

..نتشارك هو وأنا في نفس سنة الميلاد، ويكبرني بشهر واحد فقط، لكنه تفرغ للإبداع الأدبي وأخلص في عشقه للأدب، ليتحول إلى «أيقونة» لأدب الشباب و«عراب» لجيل كامل وجد في وداعته ملائكية مفتقدة، وفي عقله «يوتوبيا» تجمع الحل

الوطن.. «هل».. يسع الجميع؟

من المستحيل وجود نظام حكم بلا معارضة، ومهما بلغت عدالة ونزاهة الحاكم فلا بد أن تجد من يعارضه،.. وتقع «الفاجعة» عندما لا تفرق الأجهزة المنوط بها حماية الدولة والدفاع عن النظام، بين المعارضة الشريفة.. البناءة.. التي تهدف للتقويم والإصلاح، و

ساعدوا أنفسكم

لو أن الرئيس عبدالفتاح السيسي ينوي التفرد بالسلطة فلماذا يدعو إلى اندماج الأحزاب؟! أما الغريب فهو أن هذه الأحزاب التي يفترض أنها تهدف للوصول إلى السلطة من خلال التواجد في الشارع السياسي، وبالتالي خوض معركة الانتخابات البرلمانية والمساهمة في تشكيل ال

بولاق.. كمان وكمان

أسابيع قليلة وتنتهي أعمال الإزالة والهدم ويتحول جزء من أعرق وأقدم أحياء القاهرة إلى ذكريات وأطياف تسبح في أذهان سكانه. مثلث ماسبيرو.. أو المثلث الذهبي الذي تتكون أضلاعه الثلاثة من شارع الجلاء وشارع 26 يوليو وشارع كورنيش النيل، وتلامس رؤوس المثلث بنا

مصر في قمة القدس

اختلاف وأهمية القمة العربية الـ 29 التي تستضيفها «الظهران» عن أي قمة أخرى سابقة يكمنان في الظروف غير المسبوقة والتحديات غير العادية التي تواجهها الدول العربية، والتي لأول مرة ـ منذ سقوط فلسطين ـ تصل إلى تهديد «وجود» دول عربية

تقنين ما لا يقنن

أسعدني الحظ بقيادة السيارات في مصر وكل دول الخليج العربي - عدا البحرين - وأغلب ولايات أمريكا، وكندا وتركيا وعدة دول أوروبية ولم «تنشق» الأرض في أي من هذه البقاع وتخرج منها «ظاهرة صوتية» تصرخ من بعيد «أيوه تمام الركن كده

عز.. حديد

انخفضت أسعار طن الحديد يوم السبت الماضي لتصل الى 12500 جنيه، ربما فرحا وغبطة بانتهاء قضية «حديد الدخيلة» عقب إصدار محكمة جنايات القاهرة حكمها بانقضاء الدعوى الجنائية ضد رجل الأعمال والمسؤول «الرفيع» بالحزب الوطني المنحل أحمد ع

القوة الناعمة

اليوم تنطلق أعمال الملتقى الإعلامي العربي في دورته الـ 15 التي تستضيفها الكويت، وعندما سألت الصديق العزيز الإعلامي الكويتي المتميز ماضي الخميس عن عدد وأسماء المشاركين من مصر، ضحك مؤكدا: «بل اسألني عمن لن يشارك!!.. فعدد المدعوين من مصر هذا العام

.. لعله خير

رفعت صوت التلفزيون للتأكد من صحة ما أسمع، ثم فتحت عينيّ وأغلقتهما مرتين لأتثبت من أنني غير مستغرق في منام، أو سارح في أحلام اليقظة. .. أهي حقا وزيرة التخطيط د.هالة السعيد التي تؤكد أن الأولوية المطلقة في خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية لعام 2018/

إسلام.. أبومكة

ما بين الفرعون المصري محمد صلاح (ابومكة) ووسطية الاسلام واعتداله علاقة «طردية» لا يفهمها ولا يستثمرها إلا صاحب عقل راجح وقلب سليم. بداية نهنئ انفسنا وعالمنا العربي بما حققه هدَّاف ليفربول الإنجليزي ـ الحائز لقب افضل لاعب افريقي العام الم

فضيحة.. في الحيّ الراقي

«سعادتك اطمئن.. إحنا«مُطوِّر عقاري» محترم، وكل حاجه معمول حسابها طبعا.. وبعدين أمطار إيه اللي حضرتك خايف منها.. بس هي تيجي.. ها.. ها.. ها». أقسم بالله أن ما سبق كان الإجابة «شبه الحرفية» لمسؤول مبيعات في كومباوند