hossam fathy

إحنا آسفين.. يا أبوالهول

30 عاماً من العمل الصحافي، منها أكثر من 10 سنوات مديراً لتحرير صحيفة يومية، كل هذا لم يشفع لي واخطأت خطأ مهنيا جسيما اعتمادا على المنطق، واستناداً للعقل، في زمن غاب فيه المنطق.. وذهب العقل!!في الحادية عشرة مساء اتصل بي زميل صحافي نشيط، محاولا اقناعي

عسكري.. المراسلة

ربما لم يلفت الخبر الصغير المنشور في صفحة الحوادث انتباه أحد، وربما مررتم عليه مرور الكرام ضمن أخبار صفحات الجريمة والحوادث والقضايا، واعتبرتم انه يخص جريمة قتل عادية، كهذه الجرائم التي تقع كل يوم، وننسى تفاصيلها، ولا نستوعب العبر منها، بعد ان نغلق ص

المتغطي.. بالأمريكان

جاء كيري.. اجتمع كيري.. رحل كيري.. وظلت مصر قبل وبعد وأثناء «تشريف» مبعوث العناية الامريكية الاخ جون كيري «تغلي» على سطح من صفيح ساخن.لا حضور «كيري» أطفأ نيران المظاهرات،.. ولا اجتماعات «كيري» أعادت الم

استرنا.. يا رب

توقفت مفزوعاً أمام مقطع فيديو أرسله لي أحد الأصدقاء، ووضع عليه عنوان «قطع الطريق وفرض إتاوات على أصحاب السيارات والتاكسي واتوبيسات النقل الخاص في وضح النهار».الفيديو المثير للاشمئزاز يوضح قيام مجموعة من الصبية يرتدي بعضهم ملابس سوداء ويغط

نيران الغضب أم الانفلات؟

أصدرت محكمة جنايات بورسعيد حكمها، فلا البورسعايدة رضوا.. ولا «الأهلاوية» قنعوا واشتعلت مصر نارا ودمارا في غياب كامل للشرطة والأمن في بورسعيد، وشبه كامل للشرطة في القاهرة.لم يُحكِّم أحد من الطرفين عقله وقرر انتظار حيثيات حكم المحكمة ليعرف

زوار الفجر.. «الشرفاء»

لم تمض ساعات على قرار النائب العام المستشار طلعت ابراهيم بمنح المواطنين حق الضبطية القضائية حتى كان «بعض» المواطنين «الشرفاء» قد نفذوا القرار فجرا وقاموا بالقبض على 6 شباب من سكان منطقة «المقطم»، جيران المقر الرئيس

بالونات.. «الاستهبال»

قبل أسابيع طلع علينا سيادة اللواء المؤمن حسين فكري مساعد وزير الداخلية لحقوق الإنسان في حوار على صفحات «أخبار اليوم» يؤكد فيه ان وزارة الداخلية في سبيل «تنفيذ» فكرة «الشرطة الشعبية»، وتقرر البدء بقسمي شرطة السيدة ز

حلم الرئيس

.. دخل المساعدون واحداً تلو الآخر إلى غرفة الاجتماعات الرئيسية بالقصر وهم يتهامسون عن السبب الذي من أجله دعاهم الرئيس الى اجتماع مهم وعاجل وسري، ودون ترتيب أو أجندة مسبقة، ولم يستطع أقرب المساعدين التصاقاً بالرئيس ان يلبس مسوح العارفين ويغمغم بكلمات

سنوات الدم والنار

التصدي لدعاة العنف وعدم الاستقرار هو مبرر دعوة الداعية حازم صلاح أبو إسماعيل انصاره للنزول مجددا إلى الشارع، وفرض وجودهم.تزامنت دعوة أبو إسماعيل مع المعركة التي نشبت في السويس، بشارع شميس التجاري بين تجار وسكان ومجموعة من الملتحين الذين حاولوا «

صفعة «أبو جهل»

«قال ابن إسحاق: فحُدثت عن أسماء بنت أبي بكر انها قالت: لما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو بكر رضي الله عنه، أتانا نفر من قريش، فيهم أبو جهل بن هشام، فوقفوا على باب أبي بكر، فخرجت إليهم؛ فقالوا: أين أبوك يا بنت أبي بكر؟ قالت: لا أدري والل

سهام الأشقاء

خبر مؤكد.. وتحذير رسمي.. وتبرير لا يرقى لمستوى الحدث.. وجيش مصر العظيم «يغير ملابسه» تحسبا واحتياطا.. وخبراء ينذرون ويتوقعون ما يمكن أن يكون..وحزن وأسى وخيبة أمل على ما يمكن أن يفعله الأشقاء بالأشقاء، رغم مسيرة العطاء والاشتراك في بذل الد

مصابو الثورة بين إسرائيل وألمانيا

نختلف سياسياً أو مذهبياً أو حزبياً.. إلا اننا جميعاً نتفق على ان شهداء الثورة ومصابيها هم أنقى وأشرف شباب المحروسة.. لذلك كان وقع الخبر قاسيا ومؤلما وموجعا الى اقسى درجة.. بل ومحبطا ويثير مشاعر متضاربة بين الحزن وعدم التصديق.إكرامي مسعد، النائب بمجلس

أحلام في الأرقام

يا رب تصدق الحكومة هذه المرة في «الأحلام الوردية» التي أطلقتها صحيفة «الأهرام» من خلال مانشيتها الرئيسي على الصفحة الأولى يوم الاثنين الماضي: «1000 مشروع للنهوض بالمناطق النائية والمحرومة»، وتحديد نهاية يونيو المقب

إحراق وطن

.. ليس أعمق من حزن يعتصر القلب على وطن نشاهده وهو «يضيع» من بين أيدينا وكل فصيل من أبنائه يعتقد أنه يفعل الصواب والحق، وأنه إن قتل شقيقه في الوطن فسيدخل هو الجنة ويدخل شقيقه النار!!أي لحظات غبية نعيشها؟..أي أيام سوداء تمر بها مصر؟أي ليال

عشاؤنا لم يعد.. للقطة!

.. هل تلك هي مصر التي نعرفها؟.. هل هؤلاء هم الفلاحون الطيبون الكرماء المسامحون الذين «تأكل القطة عشاهم» .. وتتركهم دون عشاء لفرط سماحتهم ومسامحتهم وطيبتهم.. وعطفهم؟من أين أتى المصريون بكل هذا العنف البشع؟.. وكيف تحولوا عن طبيعتهم التي عرف

جمهورية «مبارك».. الثانية

.. أيام قليلة وتودع مصر الأحزان.. ويعلق المصريون اللمبات الملونة على واجهات المنازل، وربما يصطفون – على طريقة محبي الشيخ حازم – في سلسلة بشرية تبدأ على أبواب «ليمان طره» وتنتهي على شاطئ شرم الشيخ اللازوردي، هاتفين «اخترن

منتصف منحدر الصعود

نعم.. نعم نحن الآن بالضبط في منتصف منحدر الصعود!!عندما يؤكد القيادي الاخواني بحزب الحرية والعدالة د.حمدي حسن أننا مقبلون على ثورة حقيقية ضد القضاء الفاسد لاعادة الامور الى نصابها وانه «يتوقع ان تقوم احدى المحاكم بالحكم بإعادة مبارك الى منصبه مر

«النائب»… العام

النيابة العامة هي من تمثل المجتمع في الدفاع عن مصالحه وتمثله في القضاء الجزائي وهي الهيئة التي يرأسها النائب العام، وتنوب عن الدولة في إقامة الدعاوى ضد المتهمين.والنائب العام او المدعي العام هو رأس الهرم في جهاز النيابة العامة، التي هي شعبة من شعب ال