hossam fathy

المستهبلون!!

.. الحمد لله.. اطمأن المصريون إلى مستقبلهم بعد «المصالحة» المهمة التي حاولت إرضاء جميع الأطراف، وتحقيق الحد الأدنى لمصالح الطرفين مع بعض التضحيات حتى يعود الناس الى اعمالهم ويرجع معدل الانتاج لطبيعته، وتعود «السياحة» الى سابق عهدها... الحمد لله ان

المستهبلون!!

.. الحمد لله.. اطمأن المصريون إلى مستقبلهم بعد «المصالحة» المهمة التي حاولت إرضاء جميع الأطراف، وتحقيق الحد الأدنى لمصالح الطرفين مع بعض التضحيات حتى يعود الناس الى اعمالهم ويرجع معدل الانتاج لطبيعته، وتعود «السياحة» الى سابق

طعن الجنيه

.. حرب شرسة تتعرض لها مصر على أصعدة مختلفة، ومن جهات عدة، وجماعات متعددة، والحرب الاقتصادية إحدى الجبهات التي تشهد معارك شرسة، يتصدى لها البنك المركزي والأجهزة الرقابية والمالية.وكأن الظروف الاقتصادية وحدها ليست كافية ليتصدع تحت وطأتها «الجنيه&

طعن الجنيه

.. حرب شرسة تتعرض لها مصر على أصعدة مختلفة، ومن جهات عدة، وجماعات متعددة، والحرب الاقتصادية إحدى الجبهات التي تشهد معارك شرسة، يتصدى لها البنك المركزي والأجهزة الرقابية والمالية. وكأن الظروف الاقتصادية وحدها ليست كافية ليتصدع تحت وطأتها «الجنيه»

..أشلاء دولة

..هل كان لابد أن نصطدم بتعبير مروع حتى نستفيق؟.. أشلاء دولة!!.. بلد «اتسابت» 50 سنة!!«في كل حتة فيكي يا مصر أنا بلاقي فيها أمور مش مظبوطة بس أنا مش عاوز أزعل المصريين وأخليهم يشيلوا الهم» و«البلد كانت بتنهار في 2011، عار

..أشلاء دولة

..هل كان لابد أن نصطدم بتعبير مروع حتى نستفيق؟.. أشلاء دولة!!.. بلد «اتسابت» 50 سنة!!«في كل حتة فيكي يا مصر أنا بلاقي فيها أمور مش مظبوطة بس أنا مش عاوز أزعل المصريين وأخليهم يشيلوا الهم» و«البلد كانت بتنهار في 2011، عارفين يعني أيه بتنهار؟ يعني بقاي

هو «حاتم».. حيتحاكم؟

.. مواقع التواصل الاجتماعي منقسمة بحدة، واللجان الإلكترونية تعمل بأقصى طاقتها.. وبلا هوادة لترجيح كفة وجهة نظر الطرف الذي تنتمي إليه... وبين حكم القضاء بإعادة محاكمة متهمي مذبحة قسم شرطة «كرداسة» وبين الهجوم المكثف على «تجاوزات» بعض أفراد جهاز الشرطة

هو «حاتم».. حيتحاكم؟

.. مواقع التواصل الاجتماعي منقسمة بحدة، واللجان الإلكترونية تعمل بأقصى طاقتها.. وبلا هوادة لترجيح كفة وجهة نظر الطرف الذي تنتمي إليه... وبين حكم القضاء بإعادة محاكمة متهمي مذبحة قسم شرطة «كرداسة» وبين الهجوم المكثف على «تجاوزات&raqu

فساد.. بوضع اليد

.. مازلت أؤكد ان «الفساد» في بر مصر هو الخطر الاول على كل شيء، وأن مكافحته تحتاج الى وقت طويل، وتضافر جهود عديدة أولها جهود مجلس النواب الموقر، وآخرها وطنية وضمير كل مواطن شريف.والخطر الأشرس في انتشار الفساد ليس مجرد حجمه وهل هو (600) ملي

فساد.. بوضع اليد

.. مازلت أؤكد ان «الفساد» في بر مصر هو الخطر الاول على كل شيء، وأن مكافحته تحتاج الى وقت طويل، وتضافر جهود عديدة أولها جهود مجلس النواب الموقر، وآخرها وطنية وضمير كل مواطن شريف.والخطر الأشرس في انتشار الفساد ليس مجرد حجمه وهل هو (600) مليار جنيه أم

أخلاقنا

.. «يلا نعيش بأخلاقنا».. شعار حملة «أخلاقنا» التي تم تدشينها بالأمس، وأعتقد أن إطلاقها قد تأخر كثيرا.. ولكن كما يقول المثل: «أن يأتي متأخرا.. خير من ألا يأتي أبداً». ورغم أنني لست من هواة ممارسة «جلد الذات»، إلا أن منظومة الأخلاق في بلدنا الحبيب

أخلاقنا

.. «يلا نعيش بأخلاقنا».. شعار حملة «أخلاقنا» التي تم تدشينها بالأمس، وأعتقد أن إطلاقها قد تأخر كثيرا.. ولكن كما يقول المثل: «أن يأتي متأخرا.. خير من ألا يأتي أبداً».ورغم أنني لست من هواة ممارسة «جلد الذات&raq

وزير السعادة وسعادة الوزير

طول عمرنا نعرف «سعادة الوزير».. وسعادة المدير.. وسعادة السفير.. وسعادة النائب.. ولكن لأن دولة الإمارات الشقيقة «حالة» مختلفة فقد تفردت باستحداث منصب «وزير السعادة»، ورغم ان اسم «الإماراتي» الذي سيتولى هذا المنصب «السعيد» لم يحدد بعد، إلا ان عمله سي

التجربة الإيطالية

«جوليو ريجيني».. طالب دكتوراه إيطالي، تم قتله في مصر، ووجدت جثته بمنطقة نائية بجوار مدينة 6 أكتوبر، وبها آثار يقوم الطب الشرعي بفحصها، وتحقق النيابة في الأمر، لبيان تفاصيل مصرعه، وكشف ما حل به.فكيف تعاملنا كدولة.. وإعلام.. وشعب مع الأمر؟أولاً: سارع

أطباء ونواب وإعلام وشرطة

.. «مسافة السكة» بين «دار الحكمة» مقر نقابة الأطباء بشارع القصر العيني، وبين «مجلس النواب»، لا تتعدى بضع مئات من الأمتار، لكن يبدو ان المسافة بين ممثلي الشعب داخل البرلمان، وبين آلاف الأطباء الذين تجمعوا أمام نقابتهم تحتاج الى سنوات لاجتيازها، وفهم

عذاب أبنائنا في الخارج

.. يتحمل أبناء العاملين في الخارج وجع البعاد عن الوطن، وألم فراق الاصدقاء والاهل، وعذاب النشأة بعيداً عن الأجواء الصحية الطبيعية التي يعيش فيها أترابهم وابناء عمومتهم.قلة منهم تتواءم وتتكيف مع ظروف البيئة التي اجبرهم عليها اباؤهم، وغالبيتهم يتحملون

من يطعن مصر؟

.. قبل أيام اختتمت أعمال أهم ملتقى اقتصادي دولي «منتدى دافوس الاقتصادي العالمي»، الذي يحضره قادة العالم، وكبار الاقتصاديين ورجال الأعمال، وكان من المقرر أن ينعقد المؤتمر المقبل في مدينة السلام شرم الشيخ في مايو، وفجأة ودون مقدمات أعلن منظمو المنتدى

ممكن

.. مباشرة ودون مقدمات: على مجلس النواب الاسراع بإنقاذ الإعلام المصري من ذاته، واللحاق بما تبقى له من تأثير قبل أن يتلاشى، وذلك بإصدار قانون تنظيم الاعلام فهو الامل الاخير، والملاذ المتبقي لحماية الجسد الاعلامي من اظافر وانياب بعض أهله. .. لم أكن

الدولار.. ودعوة الأشرار (2 ـ 1)

.. فوجئت بصديق العمر رسام الكاريكاتير اللامع، ابن «صباح الخير» البار، شريف عليش.. يصرخ بكلمة «نابية» تتنافى مع دماثة خلقه تعليقا على «فيديو» منشور على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».. ما دفعني إلى مشاهدة المقطع لأجد شابا مصريا يعيش في أميركا، يبدأ

الدولار.. ودعوة الأشرار (2 ـ 2)

.. استكمالا لمقال الأمس حول الدعوات اللاوطنية.. واللاإنسانية المنتشرة على مواقع التواصل الاجتماعي لحثّ المصريين العاملين في الخارج على «عدم تحويل» أموالهم إلى ذويهم في مصر بالطرق الشرعية، أؤكد ان مثل هذا «الغثاء» يحقق ردود فعل عكسية لدى الغالبية ال

عقل جديد

أثناء تصفحي السريع لردود فعل القراء عبر وسائل التواصل على عدد من القضايا التي شغلت ـ للأسف ـ الرأي العام المصري خلال الأيام القليلة الماضية، وجدتني أستدعي سؤالا مهما طرحه المفكر والأديب د.يوسف زيدان في كتابه «فقه الثورة»، حيث تساءل: «هل نحتاج نحن ا

رسائل .. مفخخة

.. كنت أظن أن تعبير «الصيد في الماء العكر» خاطئ، حيث إن الصيد في المياه الصافية يكون أسهل والصياد يرى الأسماك بوضوح، حتى أخبرني أحد الصيادين أن بعض «المحترفين» يسعون بالفعل إلى «تعكير» المياه لتفقد الأسماك توازنها بسبب ضعف الرؤية فتتخبط وتتخذ اتجاه

«عكشنة» برلمانية

.. بغض النظر عن «هرتلة» أن إسرائيل طلبت مساعدته في البحث عن هيكل سليمان فإن ما فعله الإعلامي «الفذ» والنائب «المثير للجدل» توفيق عكاشة باستقباله السفير الإسرائيلي حاييم كورني في منزله ودعوته على العشاء 3 ساعات، لن يمر مرور الكرام، ولا أعتقد أن النا

البيضة.. والجزمة

.. 40 عاماً مرّت بين الواقعتين، ففي عام 1976 وقف النائب «الشاب» كمال أحمد يصرخ أمام مجلس الشعب محتجاً على ارتفاع الأسعار، ومعبراً عن آلام الشعب حتى صار بطلا «سكندرياً» لم يخذله أهالي دائرة العطارين حتى اليوم. «نائب البيضة» هكذا حاول خصومه السخري