hossam fathy

كل هذا.. العنف

الوضع الأمني في مصر ليس بمعزل أبداً عن الأوضاع العامة، بل يتفاعل معها، أحياناً يكون سبباً فيها، وغالبا ما يكون أحد مخرجاتها.ومنذ اندلاع الثورة وحتى الآن لم يستتب الأمن في مصر، حتى لنوقن أن هناك من القوى والجماعات من لا يريد لمصر استقرارا.ورغم تغيير و

Where is this violence from?

The security situation in Egypt affects all aspects of life. Since the revolution, the security situation hasn't stabilized yet. This makes one believe that some forces and groups do not want Egypt to enjoy security. Despite the change of the Ministe

موقعة الفلكي

ساحة حرب شهدتها الشوارع المحيطة بمجلس الشعب، وخاصة شارع الفلكي، معارك بالسنج والمطاوي والزجاجات الفارغة تسببت في حالة من الهلع والفزع لدى سكان المنطقة الذين تعالى صراخ نسائهم، وبكاء أطفالهم، في مشهد مروع اسفر عن 73 مصابا بعضهم في حالة خطرة.ماذا تريدو

The parliament battle!

The adjacent area to the parliament looked like a battlefield wherein cold steel is used by attackers in addition to glass bottles. The residents of that area were scared by seeing such scenes therefore they started shouting and crying. The battle le

هل هي الفتنة؟

.. لا يا سيدي هي ليست فتنة حتى تعتزلها وتغلق عليك بابك اتقاء لشر مسبق مستطير، لا يا سيدي لن نكسر أسنة أقلامنا بحجر، ولن نقطع أوراقنا حتى لا نكتب بها، أو فيها، ما يشعل جذوات الفتن، كلا يا صديقي ليس هذا زمن الفتن الذي يكون فيه الجالس خيراً من الماشي،

Is it sedition?

 A friend of mine who is a writer and political analyst, told me over the phone that he is seriously thinking of giving up writing, as a result of the sedition that Egypt is witnessing. The current unrest in Egypt is sparked by lack of justice

The lost turtle

Provoking enraged people is not an act of wisdom, and unfortunately, those in command in Egypt have been pushing Egyptians into bloody confrontations. What provokes Egyptians the most are the comic trials of Mubarak and his gang. The trial appears to

السلحفاة التائهة

استفزاز الشعب الثائر ليس من الحكمة في شيء، وللاسف يقوم القائمون على الامور في مصر باستفزاز المصريين ودفعهم الى اقصى درجات المواجهة التي لا يؤيدها عاقل، ولا يسعى إليها الا كاره لمصر حاقد عليها.وأسوأ.. وأعلى درجات الاستفزاز هي تلك المحاكمات «الهز

خلصونا…

بالأحضان والدموع والشهقات والولولة.. ودع نزلاء «بورتو طره» بعضهم البعض عقب القرار – الذي تأخر عاما كاملا – بتوزيعهم على سجون مصر، بدلا من «لم شملهم» المستفز في مزرعة سجن طرة.وأتصور الموقف وعيلاء يقول لجيمي: «

Do it!

The decision to separate the detained officials of the former regime is brilliant, but this decision should have been put into effect a year ago, not now! Following the application of the decision the son of former president Hosni Mubarak, Alaa, saw

Shedding tears for bloodshed

No to civil disobedience guys! It is not time for disobedience which leads to more economic deterioration. Those who love Egypt should attempt to increase production and boost the economy. We support the right of sit-ins and we support the right of a

البكاء على «الدم» المسكوب

لا..لا.. إلا العصيان المدني، فليس الآن بالوقت المناسب لمزيد من الانهيار الاقتصادي أبدا.من يحب مصر يزيد من إنتاجه وعمله، ويبذل قصارى جهده لتعويض ما فات، ولا يدفع البلاد من حافة الهاوية الاقتصادية إلى قاعها السحيق.أؤيد حقنا جميعاً في الاعتصام المقنن ال

العصيان.. الياباني

.. بعد الزلزال الذي ضرب اليابان العام الماضي، تطوع اليابانيون بالعمل ساعتين اضافيتين دون اجر يذهب ريعهما لإعادة بناء ما دمره الزلزال.وعقب الحرب العالمية الثانية، وتدمير ماما أمريكا الديموقراطية راعية السلام في الشرق الاوسط لمدينة هيروشيما وناجازاكي ب

Japanese disobedience

After the devastating earthquake which hit Japan last year, a number of Japanese people volunteered to work two hours a day without pay in order to contribute to reconstruction efforts. After World War II and the destruction of Hiroshima and Nagasaki

تعيشوا… وتفتكروا

يوما الجمعة والسبت الماضيان حملا ذكريين عزيزتين: وفاة الجنرال الذهبي لحرب أكتوبر المجيدة الفريق سعد الدين الشاذلي (1 إبريل 1922 – 10 فبراير 2011)، وتنحي أو تخلي أو خلع أو الاطاحة بالرئيس السابق محمد حسني مبارك.. وشتان بين الرجلين، زميلي السلاح.

Al-Shathli and Mubarak

 On Feb. 10, 2011, Lieutenant General Saad Eldin Al-Shathli passed away. On Feb. 11, 2011, former President of Egypt Mohammad Hosni Mubarak stepped down. The two men were military officers but there was a huge difference between them. Although h

Egyptians killing each other

He tolerated Egypt's defeat in 1967, witnessed the regaining of pride in 1973, and took part in liberating Al-Qantara City from the Zionists. His kind, pure heart took in all of the developments and contradictions in Egypt, and his sarcastic words in

(المصريين بيموتوا بعض)

تحمّل انكسار مصر في 1967، وعاش إعادة الكرامة للمحروسة في 1973.. وشارك في تحرير مدينة القنطرة من العدو الصهيوني، واتسع قلبه النقي.. وسريرته الطاهرة.. وروحه الشفافة لكل ما شهدته مصر من تحولات وتناقضات، وأسهم بقلمه الساخر وكلماته المبدعة في بث الحماس في

«عيش».. حرية

.. جودة عبدالخالق، وزير الفقراء، لا يشكك أحد في وطنيته، وانحيازه لملح الأرض، يقول: «من يتصور أن وزير التموين والتجارة الداخلية يملك عصا موسى أو (خاتم سليمان) أقول له عفوا أنت واهمٌ، فنحن نعمل في ظروف غاية في الصعوبة، ورغيف الخبز لو انه بيع كعلف

Subsidized bread

Nobody doubts the loyalty of Jouda Abdulkhaliq, the minister of the poor, who says "Those who imagine that the Minister of Interior owns Moses' stick or the ring of Solomon are wrong, as we and the country undergo difficult circumstances, in an envir

Foreign aid Foreign aid

No one will benefit if the crisis concerning the financing of civil society organizations between Egypt and the United States escalates. However, it seems that this crisis can actually have a positive side, even if the timing was bad, since the 'new

المعونة.. المصرية

.. ليس من مصلحة أحد أن تتحول أزمة تمويل منظمات المجتمع المدني الى حرب «تكسير عظام» بين مصر وأمريكا... ولن يستفيد أي من الطرفين من تصاعد الازمة لتصل الى حد التهديد بالتأثير في قيمة وحجم «المعونة الامريكية» لمصر، لتتحول إلى حرب

بـ .. «العربي» بـ .. «العربي»

.. في 18 يناير الماضي وفي هذه الزاوية تحت عنوان «..لم يأت بعد» قلت إنه على الرغم من احترامي للمرشحين المحتملين لرئاسة الجمهورية، إلا أن «شيئاً في داخلي يقول إن زعيم مصر القادم لم يأت بعد».لم أكن «أتنبأ» أو أدعي عل

Saeed, Masoud and IMF

I burst out laughing when I read a funny comment on Facebook that reads, "Former Vice-President, former Prime Minister and former Minister of Foreign Affairs, during the year of the ousted president, will run for presidency elections which will be su

سعيد.. ومسعود وصندوق «النكد»

.. لم أتمالك نفسي من الضحك وأنا أقرأ عبارة وضعها أحد الظرفاء على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» مع حفظ حقه الادبي بالكامل، تقول العبارة: «انتخابات رئاسة مصر التي يترشح لها نائب الرئيس المخلوع، ورئيس وزراء الرئيس المخلوع، وينافسهما

Welcome McCain

The 'old Senator' John McCain was Egypt's guest yesterday and was hosted by the Chief of the Military Council the Marshal Hussein Tantawi. The old senator is visiting Egypt during its current sensitive stage. We wonder whether the American senator is

شرفت يا «ماكين» بابا

السيناتور العجوز جون ماكين حل أهلاً ونزل سهلاً في ضيافة سيادة القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة المشير حسين طنطاوي، في هذا التوقيت الخطير، والمنعطف التاريخي الذي تمر به المحروسة هل ليتبادلا وجهات النظر حول دعم التعاون المشترك بين البلدين

Pharaohs

Of course, Egypt had to thank the United Nations for its recent suggestion to help the country in preparing the new constitution. The well-established international organization has already dealt with Egypt as a rising country, or even as a country w

صحيح.. فراعنة

.. طبعا كان يجب أن تعتذر مصر شاكرة للأمم المتحدة عرضها الكريم لـ«التعاون» في كتابة الدستور المصري الجديد.وبافتراض «حسن النية» فان المنظمة الدولية التي أُنشئت عام 1945، كتطور طبيعي لعصبة الامم التي ظهرت على «اعتاب التاريخ

عاشور الناجي

.. إخضاع الوضع الأمني في مصر للعقل والمنطق يقود إلى نتيجة واحدة، هي أن هناك من يضغط على المصريين حتى يقولوا بالمصري الفصيح: «حقنا برقبتنا.. جااااي الحقونا.. عايزين رئيس يحمينا».تابعوا معي ما يحدث على أرض المحروسة من انفلات أمني غير مسبوق،

القدس.. المعركة الأخيرة

.. تحدث أمير قطر مطالبا الأمم المتحدة بتشكيل «لجنة» تحقيق لكل ما شهدته «القدس» من انتهاكات منذ «نكسة» 1967... وخطب الرئيس الفلسطيني محمود عباس داعيا العالم الى وقف ما تعتبره اسرائيل المعركة الاخيرة في حربها الهادفة

Al-Quds; the last battle

The Amir of Qatar asked the United Nations to form an investigation committee to investigate all violations witnessed by Al-Quds (Jerusalem) since the setback in 1967.Palestinian President Mahmoud Abbas called on the world to stop what is considered

قراءة هامشية في بيان «مهترئ»!

إنشائي.. فارغ.. سطحي.. أجوف.. مهلهل.. غير ذي مضمون.. لم يضع حلولا عملية لأهم مشكلتين تواجهان مصر اليوم: الأمن والاقتصاد، ذلك هو بيان الحكومة الاول الذي ألقاه الدكتور كمال الجنزوري رئيس الوزراء الموقر.. ومن لا يصدق ذلك فليتابع معي.المقدمة «السفس

Mediocre statement

The first statement made by the Egyptian government - delivered by the current Prime Minister Kamal El-Ganzouri - is not very good, since said statement did not endorse any effective solutions to the most complicated problems in Egypt, these being se

بلاك ووتر.. وكشف المستور

هل يتصور عقل سليم أن تبلغ الخيانة والخسة بمسؤول أو حاكم أن يستأجر قتلة محترفين لقنص شعبه، حتى يستقر كرسيّه العفن فوق جماجم أهله وابناء جلدته؟هل يصدق عاقل ان يلجأ مبارك المخلوع الى «قتلة» امريكيين لحماية نظامه الهش من السقوط المدوي؟.. ال

Black Water

Can anyone with any common sense believe that a ruler's treason can descend to the level of hiring mercenaries to kill his own people, in order to secure his presidency on the skulls and blood of the innocent? Can anyone believe that Mubarak hired th