hossam fathy

براعم في جهنم

هل تجرد بعض البشر من إنسانيتهم ونزعوا عنهم بشريتهم، ووصلوا إلى مرتبة أدنى بكثير من أحط الحيوانات منزلة؟ما أن قرأت بيان مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك حتى شعرت برأسي يدور والأرض تميد تحت كرسي مكتبي، وغمامة سوداء ثقيلة تهبط من سقف ا

100 مليون شجرة

تجتاح وسائل التواصل الاجتماعي هذه الأيام عشرات الصور والفيديوهات للمدن والمشروعات الجديدة التي يجري افتتاحها، وكانت «المنصورة الجديدة» ومحور التعمير (المشير أبوذكري) من أكثرها لفتاً للأنظار.ما كل هذا الجمال.. والإبداع.. شواطئ خرجت من العد

مخالف.. بطبعه؟

أثناء متابعة افتتاح المشروعات التي غيّرت وجه الاسكندرية.. أحلى المدن وعروس البحر المتوسط، وتطوير قصر المنتزه ومحور التعمير، لفت نظري ما ذكره وزير النقل والمواصلات كامل الوزير من أن سبب ارتفاع تكلفة إنشاء بعض الطرق والمحاور الجديدة هو الاضطرار لإزالة

الإرادة.. والإدارة

عشرات السنين والمصريون العاملون في الخارج يحولون أموالهم إلى مصر، ويشكلون رافداً مهماً يمد الاقتصاد الوطني بالعملة الصعبة، دون كلل أو ملل، وعندما أرادت مصر أن تحقق مطلباً واحداً من مطالبهم «تكرّم» المسؤولون بإصدار قانون يسمح بإعفاء سيارة

الدرس «الكويتي»!

منذ قرابة العامين غزت سوق السيارات المصري ظاهرة الـ «أوڤر برايس»، وهو مبلغ تتفاوت ضخامته حسب سعر السيارة الأصلي وحجم الطلب عليها، ويضاف نقداً إلى السعر الذي يحدده الوكيل، دون أي وجه حق قانوني، ليدخل «جيب» الموزع مباشرة مقابل ت

الأيقونة

قبل أكثر من 2000 عام تعطّر تراب مصر المحروسة بخطوات مباركة سار أصحابها على أرضها واحتموا بحماها من بطش الطغاة في رحلة مقدسة استمرت لحوالي 5 سنوات وشقوا طريقهم من سيناء إلى عمق الصعيد قبل أن يعودوا إلى فلسطين بعد أن نزلوا في 25 موقعا، وقطعوا قرابة 350

في ذكرى صاحب نوبل

مر يوم 11 ديسمبر كغيره من الأيام دون ضجة، رغم أنه ذكرى ميلاد صاحب نوبل وعاشق القاهرة القديمة ورائد الكتابة الواقعية الروائي والأديب الفذ نجيب محفوظ. بالنسبة لي فإن الأديب الراحل صاحب الثلاثية ومخلد الحرافيش هو أديبي المفضل دون منازع، صاحب

57357

أولاً، وقبل الخوض في مسألة مستشفى سرطان الأطفال (57357)، أوضح أن تعاطفي الشديد منصب على «طفل بريء» يعاني آلام مرض خبيث ينوء بتحمل أوجاعه الكبار، ومن أبسط حقوق هذا الطفل الإنسانية أن يجد مكاناً يتلقى فيه العلاج وأيادي حانية تطببه وتخفف آلا

«العالقون» في الخارج

لا شك أن العالم كله يعاني اقتصادياً بدرجات مختلفة، وأسباب المعاناة معروفة، وعلى رأسها «كورونا» والحرب على أوكرانيا، وما سببتاه من أزمات طالت شتى مناحي الحياة.وبالطبع تسعى كل حكومة للتعامل مع المعاناة الاقتصادية حسب ما تتفتق عنه أذهان وخبر

باب الوجع

لم أسمع عنه منذ سنوات وسط مشاغل الحياة الطاحنة، ولذا اندهشت عندما ظهر رقمه على هاتفي، رددت ملهوفاً.. ومتوجساً أن يكون سوءاً قد ألمَّ به، جاء صوته هادئاً وهو يسأل عن الأحوال والصحة والأهل، وبعد بضع دقائق تغيرت نبرة صوته وهو يعتذر عما سيقوله ويستحلفني

أنياب «المركزي»

هل كان لا بد من انتظار «توجيه» رأس الدولة لمحافظ البنك المركزي حسن عبدالله بإنهاء مشكلة الدولار خلال شهرين حتى «يُكشِّر» البنك المركزي عن أنيابه ويُفعِّل أدواته للدفاع عن «الجنيه» المسكين الذي لا يعرف من يضربه.. ول