hossam fathy

شيء من.. «الحياء»

بعد أن أكل على جميع الموائد، وواصل النفاق المستفز في كل العهود، وتسلق إلى قمة الإفك على جثث أساتذته وزملائه.. وحتى تلاميذه، فوجئ بأنه بلغ من العمر «أرذله»، ومن العقل «أخرفه» وأشار عليه وسواسه أن «يموت وإصبعه يلعب»

خلل.. جلل

لم أكد أمسك بالقلم لأواصل الكتابة عن إعادة الروح للإعلام المصري وضرورة تدخل شيوخ المهنة المحترمين، وأساتذة الجامعة الأجلاء لوضع قواعد تطهير الجسد الإعلامي المصري من الدخلاء والشوائب.. والكوارث التي تسحب الصحافة خصوصا والإعلام عموماً إلى هاوية بلا قرا

عشوائيات الإعلام

لن أطيل عليكم في الحديث عن متاعب «مهنة البحث عن المتاعب»، والهدف ليس جلد الذات أو تصفية الحسابات، لكن الأمر جد خطير وما وصل إليه حال «إعلامنا» يحتاج إلى وقفة جادة من شيوخ المهنة وأساتذة الجامعات.. والأهم أن تتوافر الإرادة السي

«سوق».. سلوك (1)

في زيارة سريعة لمصر شهدت تطورا كبيرا في تشييد الطرق والكباري والأنفاق، يصاحبه تراجع أكبر في سلوكيات السائقين وأخلاقيات قائدي السيارات!! انبهرت بخروجي من منزلي في مصر الجديدة ووصولي الى مدينة «السادات» حيث اختارت والدتي التقاعد في ظل ال

«سوق».. سلوك (2)

تحدثت بالأمس عن أننا في مصر نجحنا في إنشاء شبكة طرق رائعة، وفشلنا في تقويم اعوجاج سلوك أغلب سائقي السيارات.. بأنواعها. وقلت إن الأمر لا يقتصر فقط على عدم معرفة قواعد المرور، أو الالتزام بآداب قيادة السيارات، وإنما تخطى ذلك إلى سلوك يؤثر - في قناعت

«البتشنجان» والقفطان

وقف الزعيم المُهاب يخطب في مجلس الشعب الموقر إبّان أزمة الوحدة مع سوريا فقال: ولما رأيتُ ما يحدث أمرتُ الأسطول المصري أن يتحرك إلى شواطئ الشام، وهنا قاطعه النواب بتصفيق حاد رج أركان المجلس، ولم يكد التصفيق يخفت حتى استطرد زعيم الأمة: ولكنني رأيتُ أن

استلهام المستقبل

.. ومن ذا الذي لا يسعده أن تحتضن بلاده أحلام شباب الدنيا؟ .. ومن ذا الذي لا يبهجه ألق الشباب، ولمعة العيون الحالمة بمستقبل أفضل ينبثق من أرض الفيروز لينير العالم؟.. شباب كالورود يمثلون أغلب دول العالم ـ 160 دولة ـ يتنفسون حماساً ونشاطاً فوق أرض

تصفيق حاد لـ «صوفيا»

رغم أنه من أفضل المذيعين الشباب وأحد أكثر محاوري جيله احتراما، إلا أن المذيع المصري شريف عامر اعترف بـ «ارتباكه» وهو يحاور الجميلة «صوفيا» وهي ترد على أسئلته بمنطق يعجز عن تنسيقه بعض ضيوف برامجه حاملي أعلى الشهادات العلمية.

رحل الملك صاحب «البيوت أسرار»

ويأبى عام 2019 أن يرحل دون أن يكسر قلبي بفقدٍ جديد، ليغيّب الموت محمود صلاح الصديق.. الرقيق.. الذي زاد تواصلنا هاتفيا في شهور مرضه الأخيرة، خاصة بعد أن كتبت زاوية أطالب بمعالجته على نفقة الدولة، وأن يتدخل نقيب الصحفيين وقتها ـ عبدالمحسن سلامة ـ، وك

عودة «اللحلوح» إلى صباه!

قبل عدة أشهر فجّر الخبير الإكتواري د. زوبع «زوبعة» عبر برنامجه «مع زوبع» على قناة «مكملين» شديدة «المصداقية» التي تبث مع شقيقاتها من اسطنبول، حيث استشهد بخبير أكثر «إكتوارية» يدعى علي عبدا

معالي الوزير (1)

.. وأخيرا، وبعد شهور طويلة من «الإشاعات» والتخمينات والترشيحات، تم الإعلان عن التعديل الوزاري المرتقب، وهو تعديل ربما لم يرضِ الكثيرين، وهناك من يعتبره دون الطموح.. أما أنا شخصيا فأعتقد أنه منطقي و«يؤدي الغرض»، فلم يكن مطلوباً

معالي الوزير (2)

في التعديل الوزاري الأخير تم إسناد مسئولية شئون الاستثمار إلى رئيس مجلس الوزراء شخصياً، وذلك بعد تراجع حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة إلى مصر حتى بلغ 7.71 مليارات دولار في العام المالي 2017- 2018 قبل أن يتراجع العام المالي الحالي إلى نحو 5.9 مليار

معالي الوزير (3)

خالد العناني وزير السياحة «الجديد» الذي جمع وزارة السياحة إلى وزارة الآثار، ويبدو أن رئيس الوزراء والقيادة السياسية يتفاءلون به، وأن «وشه حلو» على الآثار، ففي عهده تزايدت الاكتشافات الجديدة، كما ارتفعت «ضبطيات» الآ

وداعاً 2019 (1)

أيام معدودات ويغادرنا عام 2019 بكل ما له وما عليه.. وبكل من فقدناهم او استفقدناهم فيه، سيرحل عام كامل بأتراحه وأحزانه.. وهمومه، وإنجازاته وإخفاقاته.. وحلوه ومرّه.على المستوى الشخصي قسا عام 2019 على مشاعري بكثرة من فجعت بفقدهم ولكنها سنة الحياة، لا نق

وداعاً 2019 (2)

شهد عام 2019، الذي يلملم أوراقه ويرحل بعد ساعات، العديد من القضايا التي شغلت الرأي العام داخل مصر، ربما كان على رأسها ما عُرف إعلامياً بقضية «القصور الرئاسية»، وما صحبها من صخب أثاره المقاول الكومبارس حول تكلفة هذه القصور وتفاصيل تعديلاته

وداعاً 2019 (3)

اليوم آخر أيام العام الراحل 2019 الذي لم يبخل على مصر المحروسة بما شهده من إيجابيات، كما أنه قام «بترحيل» العديد من السلبيات «لخلفه» 2020 الذي نتعشم أن يكون أقل قسوة.. وأقل عنفاً.. وأحن من سلفه 2019. رداً على المشككين في ثبات