hossam fathy

مصر المحروسة

عامان أو أقل قليلا مرا على مشهد حرق مقر الحزب الوطني في ميدان التحرير.. وصولا الى حرق مقار الإخوان.. مرورا بـ «حرق» مبنى المجمع العلمي في ميدان التحرير.وشتان بين الجرائم الثلاث في الدوافع والنتائج والمنفذين، تشترك الحرائق الثلاث في ان الف

أليست هذه الديموقراطية؟!

من الطبيعي أن يحدث ما حدث من تناحر وتظاهر ومليونيات تؤيد وأخرى تعارض، ولنسجد لله جميعاً شكراً على الخروج من عنق زجاجة الاحتقان دون احتكاك حقيقي، ودون ضحايا، ودون حرب أهلية لم يسع حكيم أو عاقل لمنع وقوعها، ولكن الله أراد بمصر خيراً.. وبضعفائها سلاماً

القربة المقطوعة

هل عقمت «أم الدنيا» عن إنجاب الحكماء؟.. هل نضبت الأرض الخضراء أن تنبت العقلاء؟.. ألا ترون حجم الكارثة التي نحن مقبلون عليها؟.... ألا تسمعون صراخ الأرامل.. ونحيب الثكالى.. وبكاء الأيتام؟.. ألا تبصرون تبعات ما نحن جميعا مندفعون إليه؟.. ألا

دستورنا يا.. «إخوانّا»…!!!

.. هل معقول أن «يتفتق» ذهن البعض عن حيلة جهنمية لتضليل الشعب فيقوم بطرح نسخ «معدلة» أو «مصوّبة» أو «مزورة» سمها ما شئت.. من دستور مصر؟!.. هل يقبل ضميرهم ان يتم خداع الناس ودفعهم الى اتخاذ قرار بالموافقة

شد «السنجة»

.. كنت أترقب يوم الخميس الذي تصطحبني فيه جدتي كل شهر، ونرتدي أبهى ثيابنا، حيث تتأنق هي في البالطو الأسود والطرحة السوداء والحذاء اللامع،.. وأزهو أنا في قميص وبنطلون وجاكت ثقيل اذا كان الوقت شتاء، طفل بين الخامسة والسادسة… تعلق هي حقيبتها اللام

لبنان الأخضر ومصر المحروسة

سويسرا الشرق في الستينيات، ومركز التحضر في العالم العربي، وعروس البحر المتوسط حتى منتصف السبعينيات من القرن الماضي، بلد الطبيعة الساحرة، وفخر «الجمال» العربي، ومنبع الديموقراطية ومرتع الاحزاب السياسية، لبنان الشقيق، الذي كنا نسميه «

.. فاض الكيل

.. والله العظيم مصر لا تستحق منكم ذلك أبداً.. أبداً..عندما سئل الداعية الاسلامي الراحل الشيخ محمد متولي الشعراوي لماذا لا تنتمي الى أي حزب ديني أجاب بحكمته المعهودة: «لان الانتماء إلى حزب ديني ليس من ركائز الاسلام.. ولا يضر إسلامي شيء إن لم أنت

بين «نعم».. و«لا»

.. اليوم يبدأ المصريون المقيمون بالخارج الاستفتاء على أول دستور مقترح للشعب بعد ثورة يناير، تمهيداً لاستفتاء الشعب كله على أرض مصر يوم السبت المقبل.في الدول التي تضم جاليات مصرية كبيرة العدد كالسعودية والكويت والإمارات وأمريكا الشمالية (الولايات المت

دماء في المسجد

. عشية الاستفتاء على الدستور تخضب ثغر مصر الباسم بدماء المسلمين أمام وحول وداخل مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، وروع أهالي محطة الرمل وسائر أحياء المدينة الباسمة بما حدث من مطاردات ومعارك استخدمت فيها الأسلحة البيضاء والشوم والخرطوش، وتخضبت جدران ال

.. الطريق إلى إيران يمر بالجزائر!!

- السادة «اللواءات»: وزير الداخلية، ومديرا امن القاهرة والجيزة ومديرا المباحث في المحافظتين: قليلا من احترام عقول الناس.. وقليلا من الخوف على مصر مما هو قادم.أي حس أمني.. وأي علوم أمنية.. وأي خطط بدائية اعتمدتم عليها لمواجهة الإعلان عن ني

الحرب القذرة

. وأعني كل هذا الغثاء العفن المنتشر على مواقع التواصل الاجتماعي، فيس بوك وتويتر وغيرهما، والتي للاسف لا توجد أي قوانين رادعة لسوء استخدامها في الاساءة للناس عموما، والسياسيين على وجه الخصوص، والوقيعة بين المسلمين، والفتنة بين اهل البلد الواحد.من يدخل

فضائل مصر.. شكراً للعريفي

وقت الشدة تعرف العدو من الصديق.. ولاشك أن «المحروسة» تمر بـ«شدة» ندعو الله أن يصبّر أهلها عليها حتى يخرجهم منها باذنه تعالى.والضيق الذي تمر به مصر هو خير وسيلة لفرز المحب من المبغض، والمتعاطف من الشامت، والخائف عليها من الخائف

مسمار جحا

. وسط معركة الاستفتاء على دستور مصر، وضجة استقالة النائب العام الذي عينه الرئيس مرسي، وضجيج المظاهرات المعارضة والمؤيدة للدستور، والترقب الحذر لما سيحدث يوم الجمعة امام مسجد «القائد ابراهيم» بعد اعلان الشيخ حازم عن توجه «محبيه»