hossam fathy

هُنا.. القاهرة

طالبت مرات عديدة بضرورة أن يتوقف إعلامنا المصري عن «الحديث مع الذات» الذي نقوم به منذ عقود، لدينا عشرات الفضائيات العامة والمتخصصة التي توجه حديثها وشاشاتها «لنا» نحن، ممارسة «حوار الطرشان»، دون أن يسمعنا.. أو يتعر

COP27

استعدادات مبهرة اتخذتها الدولة المصرية لاستضافة الدورة الـ 27 ل‍مؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) بمدينة السلام شرم الشيخ، والتي تعقد خلال الفترة من 6-18 نوفمبر الجاري تحت شعار «معا نحو التنفيذ ل

نكون أو لا نكون

اعتلت وجهه ابتسامة صفراء تخفي وراءها علامات الامتعاض والتشاؤم واللامبالاة قائلاً: إعلان مثله مثل كل إعلانات القمم السابقة.. ما الجديد؟!.. مجرد حبر على ورق، وبعد انقضاء القمم لا نجد شيئاً ينفذ على أرض الواقع، أو حتى نوايا لبدء إجراءات للتنفيذ..نظرت إل

الشباب.. كلمة السر

تتجه أنظار العالم إلى نتائج أعمال الدورة الـ 27 لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة بشأن المناخ «COP27» في شرم الشيخ، بمشاركة واسعة النطاق من جانب زعماء دول العالم والمنظمات الإقليمية والدولية المعنية بشئون البيئة والمناخ وممثلي وسائل ا

الدنيا.. في حضن أمها

دعوة الرئيس السيسي لإيقاف الحرب الروسية - الأوكرانية لاقت تأييداً وصدى واستحساناً من قادة العالم المجتمعين في أحضان مصر «أم الدنيا» لحضور مؤتمر قمة المناخ COP27 الذي بدأ أعماله أمس بمدينة السلام شرم الشيخ الخضراء.«لحظات مهمة جداً لل

الركض نحو الجحيم

لخص أنطونيو جوتيريش ـ أمين عام الأمم المتحدة ـ العلاقة بين البشر وكوكب الأرض بأنها «كمن يركض بسرعة نحو جحيم المناخ»، وأننا أصبحنا في صراع حقيقي من أجل استمرار الحياة على ظهر أمنا الأرض، والساعة تدق ونحن في الانتظار، ودعا إلى إطلاق نظام عا

11/11

سبحان الله.. أرادت جماعة الشر أن تُسقط الدولة المصرية بمظاهرات عارمة يوم 11/11، فخرج المصريون في مسيرات حب لمصر ـ ودعم لاستقرارها.. وتأييد لمسيرة التنمية التي لا ينكر ثمارها وطني مخلص.سبحان الله.. اختارت جماعة الشر يوم 11/11 للدعوة لتظاهرات أنصارها،

أرواحنا.. أمانة

أرواح المصريين ليست رخيصة، وأمنهم وسلامتهم تبدأ من الشارع، وإذا كانت عقوبة القيادة تحت تأثير المخدرات والمسكرات في القانون الجديد (238 عقوبات) تعاقب السائق الذي يقود تحت تأثير المخدر، ويتسبب في إصابة أو موت شخص آخر بالحبس مدة لا تقل عن 6 أشهر وغرامة

العودة إلى أفريقيا

منذ محاولة الاغتيال الفاشلة للرئيس الراحل محمد حسني مبارك في إثيوبيا، ومصر الدولة في حالة «صد وجفا» مع أغلب دول القارة السمراء، ومع طول الجفاء يأتي الابتعاد ثم العداء، حتى وصلنا إلى مرحلة «صفر المونديال»، ثم تخلى الأفارقة عنا

ملف حقوق الإنسان

أرجأتُ طويلاً إبداء الرأي في مسألة «علاء عبدالفتاح».. بداية، وجدت أنني أتعاطف مع كل إنسان وراء القضبان بسبب رأي أو وجهة نظر سياسية معارضة لأي نظام حاكم ما لم تؤدِ إلى إراقة الدماء أو تخريب ممتلكات الشعب العامة أو الخاصة.في وقت سابق لم أتر

فيض المحبة

ما كل هذا الحب الصادق.. والمحبة الفطرية.. والتشجيع الخالص الذي عبر عنه أطفال وشباب الكويت قبل وأثناء وبعد المباراة التي فاز فيها منتخب الفراعنة على منتخب بلجيكا 2-1؟وما الذي دفع برموز كويتية محترمة مثل الداعية مشاري راشد العفاسي واليوتيوبر الشهير محم

رسالة للأجيال المقبلة

بعد مخاض عسير، وتباين كبير في وجهات النظر بين الدول الصناعية الكبرى، وبين الدول المتضررة من تلوث المناخ وارتفاع الانبعاثات الحرارية، اختتم مؤتمر المناخ COP 27 أعماله في مدينة السلام شرم الشيخ، وتوصل 112 من قادة وزعماء كوكب الأرض إلى إعلان ختامي مقبول

مصر بعد COP27

انفضّ مؤتمر المناخ،.. بعد أسبوعين تعلقت فيهما أنظار العالم بمدينة السحر والجمال والسلام شرم الشيخ الخضراء، وعاد 112 من قادة ورؤساء وملوك وزعماء العالم إلى عواصم بلادهم، ومعهم وفود تجاوز أعضاؤها الـ 30 ألف شخص إلى دولهم ومنظماتهم بعد أن خاضوا المناقشا

المصافحة.. والمصالحة.. والمسامحة (1)

شخصياً أتمنى - وليس كل ما يتمنى المرء يدركه - أن تكون علاقات مصر الخارجية مع «جميع» جيرانها وكل دول الإقليم، بل وكل دول العالم ومنظماته في أحسن حال، حتى نركز كل جهودنا على مواجهة التحديات الداخلية، وإعادة بناء الوطن، وتحقيق التنمية الحقيق

المصافحة.. والمصالحة.. والمسامحة (2)

بعد مرور قرابة 10 سنوات على «التوتر الشديد» للعلاقات بين القاهرة وأنقرة، هل حان وقت المصالحة؟ سؤال طرحه الشارع السياسي في البلدين عقب «المصافحة» الأولى للرئيسين السيسي وأردوغان والتي تمت في الدوحة أثناء حضورهما افتتاح كأس العا

شرفاء روما (1)

يحكى أن ثلاثينيات القرن الماضي شهدت عرضاً لمسرحية «يوليوس قيصر» قدمه رائد المسرح المصري جورج أبيض وفرقته بإحدى الدول العربية، واختصاراً للنفقات لم يصطحب معه أعداد «الكومبارس» الذين يمثلون «شرفاء روما»، في مشهد مهيب

شرفاء روما (2)

في قراءة سريعة لمسودة مشروع تقرير البرلمان الأوروبي حول حقوق الإنسان في مصر، ومشاهدة مقاطع من الجلسة المخصصة لذلك وتبني الدعوة لإعادة تقييم العلاقة مع القاهرة في ظل ما وصفه «بعض» الأعضاء بـ «التقدم المحدود للغاية في السجل الحقوقي&ra

شرفاء روما (3)

يخالجني شعور بالذنب أنني أعطيت التعليق على «تقرير البرلمان الأوروبي حول حقوق الإنسان في مصر» أكثر مما يستحق، فالأمر ليس بجديد من ناحية، ومن ناحية أخرى لا ينبغي أن نستهلك الوقت والجهد في الرد على نفس الاتهامات.. العام تلو الآخر، مع استمرار