hossam fathy

أراك عصيَّ.. «الفهم»!

استفزّتني بشدة وجهة نظر مسئول سياحي كبير، تحدثنا بالأمس هاتفياً حول عدم استغلال وجود البقعة الوحيدة التي لم يكلم الله فيها أحداً سوى موسى عليه السلام، وتجلّى سبحانه على جبالها في الوادي المقدس بسيناء، وبعد أن استمع متململاً إلى أسئلتي، اختصر إجاباته

قمة الخِسَّة

كنت أرغب في التوقف عن الكتابة في موضوع «الوادي المقدس» خصوصاً، وضرورة طرح مشروع قومي للسياحة الدينية يجذب أصحاب الديانات السماوية إلى أرض الكنانة بشكل عام، حتى فوجئت بتعليقات من القراء تستحق التوقف عندها وتفنيدها، خاصة أن بعضها لا يخطئ ال

جرذان وكلاب

أعتقد أننا تجاوزنا مرحلة التخوف من أن ينجح الإرهاب في «كسر» الدولة المصرية.. وأوقن أننا سنتعايش مع فترة «احتضار» الإرهاب ولفظ أنفاسه الأخيرة التي ظهرت عوارضها واضحة جلية في أن أقصى ردود أفعاله أصبحت إطلاق الرصاص على صدور عجائ

الشباب.. قادة المستقبل

.. مباشرة وبلا مواربة أو لفّ ودوران أعلن قناعتي بأن جيلنا.. هذا الجيل الذي ترك الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك يحكم مصر أكثر من 30 عاماً كما حكمها، ليس من حقه فرض وصايته على جيل الشباب الذي جاء الدنيا في زمن حكم مبارك، ويسعى إلى بناء مصر ما بعد مبارك.

مصر والكويت تعاون وشراكة

الشراكة والعلاقات الاستراتيجية المصرية- الكويتية لا تحتاج إلى من يكتب عن تجذرها وامتدادها عبر سنوات عدة إلا انه من المهم أن نستحضر تطور تلك العلاقات التاريخية ومدى ما حققته من إنجازات لكلا البلدين على شتى الأصعدة السياسية والاقتصادية والتجارية بل ومخ

شركاء.. أشقاء

رعاية سمو رئيس الوزراء الكويتي الشيخ جابر المبارك الصباح للملتقى المصري ـ الكويتي الأول (شركاء أشقاء) ومستوى المشاركة يعكسان مدى اهمية حرص الطرفين على توطيد العلاقات الثنائية، وتحقيق المزيد من الانجازات بما يخدم الطرفين على شتى الأصعدة.والمتابع لجلسا

سيناء وحتمية التعمير

برنامج تنمية سيناء هو بداية لانطلاقة مرحلة جادة لإحداث طفرة في شبه جزيرة سيناء، من خلال تنفيذ 26 مشروعا، أبرزها البنية الأساسية وتطوير وإنشاء طرق جديدة وشبكات ربط للمدن، حيث وجهت خطة الاستثمارات الحكومية حوالي 2.982 مليار جنيه خلال عام 2018/2019 لتنم

معركة شطه وبيكا

.. لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.. فوجئت بصديق عزيز يرسل لي مقطع فيديو على الواتس آب، مع كلمتين: «ضروري تشوفه»، فتحت الرسالة لأجد كائنا بشريا يصدر صوتا حروفه بالكاد مفهومة بعد عناء يدعو فيه إلى حفل مجاني سيقيمه في الاسكندرية، ثم ق

تكريم.. وكرامات.. و «مبدعات»

هل هان عليكم اسم «مصر» لتسمحوا بإقحامه في كيان «مشبوه» يُطلق عليه اسم مهرجان وأحياناً مونديال الإعلام و«المبدعات» العرب؟! وساعات يسمى منتدى الإعلام للتنمية والسلام؟!.. طوال يوم كامل ولا «سيرة» للإعلام

دماء ممزوجة.. وكلمات مسمومة

.. هل تستطيع الحروف والكلمات المسيئة محو تاريخ كتبته دماء امتزجت للدفاع عن أرض وعرض؟ .. هل يمكن لشيطان آثم يخبئ أنيابه المسمومة خلف «لوحة حروف» مشبوهة أن يكسر عرى التحمت بمزيج دماء شعبين شقيقين؟ .. هل تنسف سموم «السوشيال ميديا&raq

فحيح الشياطين

بعد أن قرأتْ زميلةٌ عزيزةٌ مقالتي الأخيرة عن العلاقات المصرية ـ الكويتية التي تمتد على مدى عقود من الزمان، دخلت مكتبي تعلو وجهها علامات الامتعاض والعبوس، وبصوت ملؤه شجن حزين، القت التحية ووضعت هاتفها النقال على مكتبي لتريني احدى الرسائل النصية التي ت

بره الصندوق

مثلما نسلط الضوء على سلبيات الأداء الحكومي بهدف كشفها وتصويبها، يجب أيضا أن نشيد بالإيجابيات حتى يتحمس فاعلوها، ويسعى الآخرون للاقتداء بها، خاصة لو كان التصرف «بره الصندوق». قبل أيام، ودون ضجة إعلامية، وجهت وزارة السياحة بالتعاون مع غرفة

أين وعود ساويرس؟

شخصيا لم ألتق برجل الأعمال الشهير رئيس «أوراسكوم للفنادق والتنمية» المهندس سميح ساويرس، ولم أزر «الجونة» أبدا حتى الآن، لا بدعوة خاصة منه ولا «من جيبي»!! لكنني توقفت طويلا أمام تصريح له بأنه تم الاتفاق مع وزارة الت

اجتهاد الهلالي ورُقيّ الطيب

د.سعدالدين الهلالي غني عن التعريف، يكفيه أنه «أستاذ الفقه المقارن» بجامعة الأزهر، ومنذ التقيته قبل بضع سنوات في حديث مطول وأنا أتابع آراءه «المختلفة»، وطرحه الجريء، واستعراضه لأمور الفقه التقليدية بشكل «غير تقليدي»