hossam fathy

الفاسدون.. المفسدون (3) الدكتور خالد

لا أعتقد أن أحدا سيكون قادرا على كشف «كل» أسرار هذه الشخصية الغامضة، ولا أظن أن أحدا سيتحدث بـ «صدق» عن طبيعة علاقة الرجل شديدة الخصوصية بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك وعائلته. وأظن أن التاريخ سيصنفه بجدارة كأحد أكثر الشخصيات

الفاسدون.. المفسدون (4) انكسار.. الدكتور

  .. عاش رجل المخابرات السابق المعروف بـ «الدكتور خالد» أزهى عصور فساده وإفساده، متحكما في أراضي جنوب سيناء، لا يجرؤ رجل أعمال على دخول مملكته إلا برضاه.. ومتنفذا لدى «أسمن» هيئات مصر، هيئة البترول التي دخل بها.. ومعها ش

الفاسدون.. المفسدون (5) المصالحة التاريخية

5 مليارات و300 مليون وبضع مئات الآلاف من الجنيهات هي قيمة «المصالحة» التاريخية مع رجل الأعمال الحالي، وضابط المخابرات السابق، ذي الاسم الحركي «الدكتور خالد»، لتصبح اغلى مصالحة في تاريخ مصر، والتي قامت بها مجموعة مختارة من رجال

إلا الفقراء يا مولانا

 .. قضى آلاف المصريين ليلتهم أمام محطات الوقود وسط حالة من الاحتقان الذي أفرغوا حممه في بعضهم البعض.. وفي مسؤولي هذه المحطات الذين لم يعرفوا كيف يتعاملون مع القرار المفاجئ برفع أسعار الوقود.. ولا حول ولا قوة إلا بالله. .. وفي الصباح تواصلت حالة

أربعاء تركيا.. وخميس مصر

..أدرك تماما «الحساسية المفرطة والمستحقة» التي نعاني منها تجاه تركيا ونظامها السياسي. لكنني أيضا أفرق تماما بين التجربة الاقتصادية التركية التي تستحق المتابعة والاهتمام واستخلاص الدروس وبين حكم حزب العدالة والتنمية الذي حصل على الأغلبية

دروس التجربة التركية

 ..تحدثنا بالأمس عن ملخص مسيرة تحديات وأزمات الاقتصاد التركي حتى صدور الإصلاحات «المرة» للوزير كمال درويش عام 2002، بعد أن خسرت الليرة حوالي 50% من قيمتها يوم 21 فبراير 2001، ووصول رجب طيب أردوجان إلى رئاسة الوزارة عام 2003، فماذا فع

آه.. لو كنت غني

.. أتمنى ألا يكون الخبر حقيقياً، وأن تكون دعوة «فرح القرن» التي تداولتها مواقع إخبارية محترمة مجرد «فوتوشوب»، وأن يكون اختيار مدينة فلورنسا الإيطالية الساحرة مكانا لعقد قران كريمة ونجل رجلي أعمال مصريين شهيرين هو مجرد «ز

ترامب.. ومنى

.. وفاز دونالد ترامب برئاسة أميركا، وكرسي أقوى رجل في العالم، في ظروف أخرى عادية كنا اعتقدنا انها مجرد مفاجأة أخرى مثل اختيار أوباما ـ كأول رئيس من أصل أفريقي ـ ولكن الحقيقة أن الأمر يبدو «أعمق» بكثير من مجرد «مزاج أميركي»، وأ

اللهم اجعله آخر القروض

شخصياً لا أحب «صندوق النقد الدولي»، وأطلق عليه اسم «صندوق النكد» لأن نصائحه وقروضه وتوصياته «دائماً» ما تلقي بغلالات من الهم والحزن والكآبة والنكد على الشعوب التي تضطرها «الظروف» للجوء إلى الصندوق، وتجر

رسالة فتاة العربة

نعم هي رسالة لكل شعب مصر من رئيس مصر بأنه يهتم بالفئات الأكثر فقرا.. وعوزا وحاجة، والتي تسعى الى كسب لقمة عيش شريفة بعيدا عن التسكع في الشوارع، والتنطع في المقاهي و«الأنتخه» أمام شاشات التواصل. أتحدث عن استقبال الرئيس السيسي لمنى بدر، ال

الحريف

.. تتفق معه سياسيا أو تختلف لا شك أن الصديق العزيز عمرو أديب «حريف توك شو».. تسبه كما يفعل الآلاف على صفحات التواصل، أو تتابعه كما يتابعه الملايين على شاشات الفضائيات ففي كلتا الحالتين يبرز عمرو أديب كظاهرة «مهنية» تقود &laqu

غسيل سمعة!

شئنا أم أبينا أصبحنا أسرى لشاشات الفضائيات، ومسحورين ببرامج التوك شوز (حرف الزاي للجمع لا اقصد شيئا آخر!)، ورهائن لمذيعي.. عفواً أقصد إعلاميي الـ«وان مان شو» ONE MAN SHOW (عشان لفظ مذيع بيزعلهم)! صرنا مشدودين بخيوط غير مرئية وسلاسل سحرية

.. وهل نطق كفراً؟

.. حتى وقت قريب كان نموذجا للشاب المصري النابه المكافح، وارتبط اسمه في أذهان المصريين بالفخر إلى جانب رموز مثل الدكاترة أحمد زويل (رحمه الله) وفاروق الباز ومصطفى السيد، وكانت نقطة التحول نحو «شيطنة» العالم الشاب هي اعتراضه الشديد على سياد