hossam fathy

ليه.. هو أنا هندي؟

.. قبل أيام.. مر علينا مرور الكرام خبر بسيط، يبدو وكأنه لا يعنينا في شيء، غير أنه «حرق دمي».. ورفع ضغطي، يقول الخبر:«مؤسسة أبحاث الفضاء الهندية أعلنت عن نجاح بعثتها في دخول المريخ، لتصبح بذلك الدولة الأولى التي تنجح في دخول مدار الك

.. في المسألة.. «المباركية»

هل نحن في الزمان الذي وصفه سيدنا علي بن أبي طالب – كرم الله وجهه – بقوله: «يأتي على الناس زمان تكون العافية فيه عشرة أجزاء.. تسعة منها في اعتزال الناس، وواحدة في الصمت»؟... في الذكرى الـ41، وعلى طريقة مجدي عبدالغني «أوعو

رسالة من «عالِم» إلى السيسي

.. نعم عندما يجد المصري البيئة المناسبة للإبداع.. يدهشنا ويدهش العالم بعطائه ونبوغه وتفوقه، والأمثلة على ذلك أكثر من أن تعد، وأسماء المصريين المرموقين حول العالم أكثر من أن تحصى... ويبقى مذاق النجاح أحلى – وطعمه ألذ عندما يكون التحدي أكبر، فما

رسائل.. مصرية

«يا أخي أنتم تحمّلون أنفسكم فوق طاقتها.. لماذا تستضيفون مؤتمر إعمار غزة؟.. وتتحملون مسؤولية «تأمين» رؤساء دول وأمين عام أمم متحدة، ووزير خارجية أمريكا، ووفود 60 دولة.. وكلنا نعرف الوضع الأمني.. والاقتصادي لمصر؟»...سؤال «

منارات علم.. لا ساحات حرب

.. ألا يكفي تراجع وانحدار مستوى التعليم في مصر، حتى أصبحنا نفرح ونهلل عندما تنجح أعرق جامعاتنا في اختراق ذيل تصنيف الجامعات العالمية الـ500 الأولى؟!.. ألا يكفينا «خزياً» أن خريجي الجامعات المصرية أصبحوا مطالبين بـ«معادلة» شهاد

«حرارة».. ثورة

«.. أترى حين أفقأ عينيك ثم أثبت جوهرتين مكانهما هل ترى؟ هي أشياء لا تشترى».رائعة الشاعر المبدع الراحل أمل دنقل «لا تصالح» كلما سمعتها أو قرأتها هذه الأيام يمثل أمام عيني د.أحمد حرارة، الطبيب الذي فقد احدى عينيه يوم 28 يناير

ائتلاف.. «المُستَغْفِلين»

.. في ثقة شديدة.. وهدوء الواثق المتزن، ودون خوف أو وجل أو عمل حساب لأحد، باشر «أمين الوطني المنحل»، الرجل «الحديدي» مشاوراته لاستعادة ما فاته خلال استراحته الإجبارية في السنوات الثلاث الفائتة التي قضاها في «سويسرا»

مناقشة.. «قرار جمهوري»

.. بداية هل مسموح بـ«مناقشة» قرار أصدره السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي؟!!.. أسأل لأنني لاحظت أن أحداً لم يفكر في «مناقشة» القرار بإغلاق مكاتب «هيئة الاستعلامات في الخارج» وأن «كل» من علق على الأمر كان تع

بَلْعْ الموس

.. ليست أول مرة، وأتمنى أن تكون الأخيرة، التي نبلع فيها «الموس».. ونغص به،.. لو حاولنا إخراجه من فمنا.. جرحنا، ولو ابتلعناه قطع أمعاءنا..منذ 23 يوليو 1952 – الانقلاب العسكري الذي سانده الشعب وتحول إلى ثورة - ونحن نتساءل: لو تركنا ال

.. عواجيز السلطة

«آن الأوان ترحلي يا دولة العواجيز..عواجيز شداد مسعورين أكلوا بلدنا أكل..ويشبهوا بعضهم نهم وخسة وشكل..طلع الشباب البديع قلبوا خريفها ربيع..وحققوا المعجزة صحوا القتيل من القتل..»متعك الله بالصحة يا «خال».. يا شاعرنا الكبير الأست

.. وأهل مصر أدرى بشعابها؟!

.. رحم الله جنودنا.. ونحتسبهم عند الله شهداء.. وحمى الله مصر وألهم قادتها وربان سفينتها الحكمة والصواب ونفاذ البصيرة ليتمكن من الحفاظ على وحدتها.. أرضاً وشعباً.. وسط لجج الغضب والعنف المتلاطمة من حولنا، وندعو الله عز وجل ان تظل مصر آمنة مستقرة وسط هذ

حرب وجود

.. التركيز.. التركيز في أمور مصر المصيرية هو المطلوب منا جميعاً، وما يحدث رغم عنفه ومأساويته ما هو إلا محاولة لإفقاد قيادتنا وشعبنا لتركيزهم، ودفعهم إلى ارتكاب أخطاء جسيمة.. فانتبهوا.... محزونون على الاغتيال الخسيس لأطهر أبنائنا ضباط وجنود جيشنا، خير

بلاها.. شعبية «خد».. «مجتمعية»؟!

.. في «عز» حكم الإخوان، وعندما كان مرسي رئيساً.. وخيرت الشاطر نافذاً.. والمرشد آمراً وتحديداً يوم 27 فبراير 2013 نشرت مقالاً بعنوان «شعبية.. يا شرطة».. هاجمت فيه بشدة فكرة جاءت على لسان اللواء حسين فكري مساعد وزير الداخلية وقت

كونشرتو.. «ضرب» مصر

.. لم نكد نستوعب الهجوم الشرس الذي شنته صحيفة «نيويورك تايمز» على مصر وقيادتها قبل أيام قليلة، حتى سارعت شقيقتها «واشنطن بوست» إلى إكمال معزوفة التجريح، و«منظومة» تحريض الإدارة الأمريكية ضد القاهرة والرئيس السيسي.و