hossam fathy

سنة حلوة.. يا مصر

اليوم نبدأ عاما جديدا ندعو الله أن يكون عام خير وبركة وأمان واستقرار واطمئنان لمصر والمصريين والعالم أجمع. يا رب.. عام جديد بلا فقد يوجع القلوب، ودون أحزان تخترق الأرواح، ودون آلام تكسر الخواطر.. ودون أمراض تعل الأجساد، ودون قطع يفسد الود. اللهم يا

كلام.. محافظين

في تقرير صحفي بعنوان «عام التحديات» أجراه الزملاء في صحيفة «اليوم السابع» ورصد «وعود» بعض المحافظين عن الانجازات التي «سوف» يحققونها، بإذن الله اذا امد الله اعمارهم، ودامت لهم كراسيهم عاما آخر. لاحظنا م

صانعة الأمل

المصرية الوحيدة التي فازت في مبادرة «صناع الأمل» الإماراتية، مليون درهم إماراتي، وكرمها نائب رئيس الدولة الشيخ محمد بن راشد، وكانت وهي تتهادى في ثوب أبيض يماثل نقاء قلبها متجهة لتسلم الجائزة تختزل نساء مصر كلهن، بل ونساء العالم، ففي خطوة

إنهم لا يهرولون عبثاً

منذ نكتة مناحيم بيجن (السمجة) أمام السادات حول أن: «هذا الهرم الذي بناه اليهود» في إشارة إلى الهرم الأكبر، ولم تتوقف «مماحكات» الدولة العبرية حول ممتلكات اليهود في مصر، ولأن الذئب لا يهرول عبثاً، فإن الأمر لم يتوقف عند حد المم

أهلها في رباط

نشر موقع دار الإفتاء المصرية بحثا يؤكد صحة حديث الرسول الكريم: «إذا فتح الله عليكم مصر بعدي فاتخذوا فيها جندا كثيفا فذلك الجند خير أجناد الأرض».فقال له أبوبكر: «ولم ذلك يا رسول الله؟»قال: «إنهم في رباط إلى يوم الدين&raqu

«مبروك».. ولكن

مليون «مبروك» لمصر من القلب بمناسبة الفوز بتنظيم كأس الأمم الأفريقية 2019.. والشكر كل الشكر لكل رجل وامرأة وجندي مجهول ساهم في تحقيق هذا الإنجاز الكبير، ويكفي انه سيسهم في أن ننسى فضيحة «صفر المونديال» أيام مبارك ود.علي الدين

مساء الخيييير

لا أعلم لماذا لم يعلن «المصدر الأمني المسئول» الذي نفى إحصائية مؤشر استهلاك مصر من الحشيش عن نفسه؟.. هل يعلم المصدر الأمني الأرقام الحقيقية وخشي الإعلان عنها؟.. ولماذا لم يشرح ما يعنيه بأن هذه الأرقام تثير البلبلة؟بدأ الأمر بإعلان من وكال

الذهب الأخضر

لا يا سيدي.. والله لا أدعو إلى تقنين تداول الحشيش في مصر، وأوقن تماما أن مصر المحروسة غير مستعدة لمثل هذا التطور الحضاري الكبير، فنحن لسنا هولندا ولا كندا، ولا ألمانيا ولا ولايات أميركية مثل كاليفورنيا وألاسكا ونيفادا، أو دولا مثل البرتغال وكوريا الش

صورة شعب وهيبة دولة

.. قبل أيام قليلة فازت مصر بتنظيم كأس الأمم الأفريقية 2019، وكتبت يومها مقالا بعنوان «مبروك.. ولكن»، أشدت فيه بالنجاح الساحق الذي حققته الرياضة والديبلوماسية المصرية بالحصول على 15 صوتا مقابل صوتين لجنوب أفريقيا، حتى ننسى فضيحة «صفر

حياتنا.. الرمادية

«في المغرب - لا تستغرب».. عنوان سلسلة موضوعات نشرتها في نهاية الثمانينيات من القرن الماضي بعد رحلة إلى المملكة المغربية تواصلت على مدى 15 يوما في ضيافة الحكومة المغربية، حيث حرص المضيفون على أن نتجول في أكبر عدد ممكن من المدن التاريخية، و

أولوية الجمال وضرورة العدل

.. كطلقات الرصاص جاءت كلماتها عبر الهاتف: «يا بني كهربا ومية إيه دي اللي هيقطعوها لو مدهنتش البيت؟.. يقطعوها.. ولا حتى يهدوه على دماغ اللي فيه.. يا بني إيجار البيت الجميل ده أقل من 200 جنيه وفيه 8 شقق بالإضافة لشقتي وشقة أولادي، بحط فوقهم 1000

عودة الوعي ..و«#خليها ـ تصدي»

جمعيات حماية ودعم المستهلك تلعب دوراً كبيراً في الدول المتقدمة في أوروبا وأميركا وكندا واليابان، وذلك يعود بشكل أساسي الى ارتفاع مستوى التعليم، وزيادة الوعي بقوة وأهمية المستهلك الذي يشكل القوى الشرائية، واستيعاب المواطن لحقوقه ودفاعه عنها. ولا يقتص

توضأوا.. 100 مرة

.. وكل 25 يناير هنقول ونكرر ونعيد نفس القناعات مهما كره الكارهون.. .. رحم الله شهداء «ثورة يناير» من ضباط وجنود الشرطة الذين دافعوا عن الأقسام ومباني الدولة من تخريب البلطجية.. واستشهدوا أثناء قيامهم بواجبهم تجاه مصر. .. ورحم الله شهداء

إكرام.. «ميت»

المغترب خارج مصر بحثاً عن لقمة عيش كريمة يلازمه كابوسان مزعجان، ضمن العديد من المشكلات التي يدفع فاتورتها، الكابوس الأول أن يتجرع كأس الفراق المر لعزيز عليه دون أن يتمكن من رؤيته قبل الفراق، وهو ألم ما بعده ألم!! أما الكابوس الأكثر بشاعة فهو أن تصعد

مشروع.. لتكريم الموتى

بالأمس وأنا أوجه حديثي لرئيس مجلس النواب الموقر د.علي عبدالعال حول تصريحه عن كون الدولة لا تستطيع تحمل كلفة نقل جثامين المصريين المغتربين بالخارج، حتى لا يعيش المصري حياته مغترباً.. ويموت غريباً.. ويدفن في غربته وحيداً، نسيت أن أذكّر معالي د.عبدالعال

البعبع

لا يخلو بيت مصري في مرحلة من مراحل وجوده من التعامل مع «البعبع»، تتراجع المشكلات الأخرى وتخفت المطالبات المعتادة وتختفي المشاجرات المعادة، وتسود حالة من «رهاب المواجهة» البيت كله، ويرتفع شعار «لا صوت يعلو فوق صوت المعركة