hossam fathy

.. والقادم أفضل

.. لم يرن هاتفه فور اتصالي به، بل استغرق وقتا قبل أن يعطي إشارة رنين تؤكد أنه خارج بلاده، وقبل أن أغلق الهاتف جاء صوته مرحبا ومهنئا بالعام الميلادي الجديد، رددت تهنئته بمثلها ولم يفوت ذكاؤه الفرصة ليرد رجل الأعمال الخليجي الشاب: «مال صوتك؟ كما

عام مكافحة.. «الإفساد»

حجم قضايا الفساد في 2017 كان لافتا للنظر، سواء عدد القضايا أو حجم الأموال المستردة والضائعة.الرقابة الإدارية وحدها حققت في 111 قضية أموال عامة، ونجحت في استرداد 2.5 مليار جنيه من جيوب وحسابات و«غرف» الحيتان الجدد والديناصورات القدامى... و

تحديات 2018

دعوكم من مراجعة حسابات 2017 الذي رحل بسيئاته.. وحسناته، ويكفينا أنه حمل جراحه وجراحنا ولملم أشلاءه ورحل غير مأسوف عليه،.. وكالعادة سوف نتمنى أن يكون عام 2018 أفضل من سابقه، وسيملؤنا الأمل بأن يتحقق الدعاء.. وتستجاب الأمنيات بعكس ما يحدث بداية كل عام

الحصان الأسود

أعلنت اللجنة العليا للانتخابات عن بدء إجراءات الترشح لرئاسة الجمهورية في 8 يناير الجاري على أن يعلن عن اسم رئيس جمهورية مصر العربية «الجديد» أول أبريل المقبل.ودون مزايدة، وبلا تنطع، وبعيدا عن النفاق الممجوج أعلم وتعلمون أن الاتجاه الواضح

.. إلا وحدتنا

.. إذا كان مشهد الشيخ الأزهري والقسيس المتعانقين والمتشابكي الأيدي او رافعيها بالمصحف والصليب قد تراجع تأثيره علينا من كثرة استهلاكه إعلاميا.. فإن مشهد افتتاح الكاتدرائية الجديدة في العاصمة الإدارية، والترحيب الذي قوبل به الرئيس السيسي في احتفالات ال

النار والغضب.. ومصر

الصحفي الثعلب مايكل وولف أقام الدنيا ولم يقعدها بسبب هذا الكم من الفضائح والأسرار، الذي كشفه هذا الداهية الذي كان يطلق على نفسه «ذبابة على حائط البيت الأبيض»، في كتابه «النار والغضب»الكتاب حفل بفضائح من عينة أن رئيس اقوى دولة

.. إلا السودان يا مولاي

لا أعلم كيف ستقومون بذلك.. ولكن أعلم لماذا من الضروري أن تقوموا به.. وفي أسرع وقت..عن المصالحة وتصفية الأجواء مع السودان «الشقيق» أتحدث، وأعتقد أن عودة العلاقات الطبيعية مع الجار الجنوبي الشقيق والأهم والأخطر يجب أن تكون على قمة أولويات أ

الانتخابات.. وسنينها

.. هل حقاً ان المصريين يسعون إلى استقرار مصر ولو على حساب الديموقراطية؟.. وإذا كان فهل يعتبر ذلك خطأ أم صوابا؟وهل الانتخابات الرئاسية المقبلة جذبت انتباههم بعيدا عن غلاء الأسعار الفاحش.. وغياب القدرة على مواجهة الجشع من قبل بعض التجار ورجال الأعمال و

مؤشرات إيجابية.. للانتخابات الرئاسية

لا شك أن الإقبال الملحوظ من أبناء المحروسة العاملين في الخارج على سفاراتنا وقنصلياتنا لتوقيع توكيلات للمرشحين لمقعد رئاسة الجمهورية هو مؤشر إيجابي واضح على وعي المصريين العاملين في الخارج ووطنيتهم واستشعارهم بأهمية الانتخابات القادمة وضرورة التواجد ا

الأزهر ينصر القدس (1-3)

الازهر الشريف هو منارة الاسلام الشاهقة.. ومئذنته الباسقة.. وضوؤه الكاشف شاء من شاء وأبى من أبى يثبت يوما بعد يوم انه حصن الدين الحصين والمدافع الأول عن مقدسات الإسلام، يحتضن غدا مؤتمراً عالمياً بعنوان «مؤتمر الأزهر العالمي لنصرة القدس»، ب

الأزهر ينصر القدس (2 - 3)

اليوم تنطلق فعاليات المؤتمر العالمي لنصرة الأقصى الذي ينظمه الأزهر الشريف بمشاركة مجلس حكماء المسلمين، برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، وبحضور لفيف من الزعماء والقادة، وجمع رفيع المستوى من كبار رجالات الدين والثقافة والسياسيين المعنيين بالقضية الفلسطي

الأزهر ينصر القدس (3-3)

حسناً فعل الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر رئيس مجلس حكماء المسلمين، بمناداته بجعل عام 2018 عاما للقدس الشريف تعريفا به ودعما ماديا ومعنويا للمقدسيين، ونشاطا ثقافيا وإعلاميا متواصلا بتعهد المنظمات الرسمية والتي لاقت قبولا وترحيبا واسعا من الحضور، والتي

«هتتعبوا.. أوي»

هذه العبارة التي ختم بها الرئيس الحالي والمرشح لفترة رئاسية ثانية عبدالفتاح السيسي مؤتمر «حكاية وطن» وتحديدا قال الرجل «هتتعبوا معايا أوي»، لخصت خيارات المصريين في الفترة المقبلة، .. صحيح أن السيسي قال عبارته ردا على هتافات ال

عم صبري غادر «حقل السبانخ»

إحساس شديد الإيلام بمزيج من الفقد والتقصير وتأنيب الضمير اجتاحني وأنا أطالع خبر غيابه عن دنيانا، دون أن أراه أو أودعه، مكتفيا بالاطمئنان على صحته من أصدقاء مشتركين، بحجج واهية، ومبررات واهنة جعلت وقع خبر وفاته أكثر إيلاما.. اسمحوا لي اليوم بالابتعاد

حلم.. على ضفاف النيل

.. في أدبيات السياسة الأمريكية يفعل الرئيس في ولايته الثانية والأخيرة «أشياء» ربما «تحسَّس» من «فعلها» في ولايته الأولى، ـ طبعاً «ترامب» ليس مقياساً على الاطلاق فهو يفعل ما يريد وقتما يريد!!.. وفجأة ظهر

المسألة «العنانية»

شخصياً كنت أتمنى أن يستمر «الفريق مستدعى» سامي عنان في سباق الانتخابات الرئاسية حتى النهاية حتى نرى عدد الأصوات التي سيحصل عليها.. و«نوعيتها» وحتى لا يعتقد «المراقبون» أن النظام يخشى ظهور مرشحين أقوياء، بينما الحقي

... 25 يناير.. المفترى عليه

7 سنوات مرّت على «الحدث» الجلل الذي استفاقت مصر من غفوتها عليه صبيحة الخامس والعشرين من يناير 2011 وما زال شعب مصر على انقسامه: هل ما حدث ثورة اشتعلت جذوتها بحماس شباب ثوري وطني طاهر، تفجرت مشاعره بموت «خالد سعيد»، وتعاظمت أمن

خلفية عسكرية

جاء صوته هادراً يسمعه من يقف على بعد أمتار من سماعة الهاتف المحمول وهو يصرخ: يعني يا أخي مصر مكتوب عليها يحكمها رؤساء ذوو خلفية عسكرية، ناصر ـ السادات ـ مبارك ـ السيسي، وأيضا المرشحون ذوو خلفية عسكرية: الفريق شفيق والفريق «مستدعى» سامي عن

سلامات سعادة المستشار

بداية، كل الدعوات والأمنيات للمستشار الجليل هشام جنينة بتمام الشفاء، وكل مشاعر الحزن والأسى و«الغضب» لما حدث لسيادته وما وقع عليه من اعتداء آثم، لا يستحقه ولا يتماشى إطلاقا مع سن الرجل وشيخوخته ومكانه ومكانته كنائب لرئيس محكمة النقض ورئيس

«سد النهضة».. اطمئنوا!

في رده على سؤال عما إذا كانت أزمة سد النهضة قد انتهت، أجاب الرئيس السيسي: «لم تكن هناك أزمة في الأساس»!! .. لم أفهم هل قصد الرئيس ـ مجازا ـ أن الخلاف مع اثيوبيا لم يصل إلى مستوى «الأزمة»؟.. أم أن سيادته يقصد أن الخلافات تم حل

.. وماذا لو نجح موسى؟

.. طبعاً لا يمكن ولا يجوز أن يحدث ذلك، فنحن في بلد ديموقراطي.. دستوري، تحكمه مواد الدستور والأعراف المتوارثة، ولسنا جمهورية موز أو ديكتاتورية في وسط أدغال أفريقيا أو أحراش أمريكا اللاتينية،.. يا رجل قل خيرا أو اصمت.هكذا أجبت صديقي الإعلامي الشاب الذي