hossam fathy

عام الحسم والتحدي

.. لم أنشر مقال الأمس في وداع عام 2013، الذي أبى أن يترك مصر إلا بعد أن أثخنها بالجراح، فبعد أن كتبته مزقت أوراقه وألقيتها في أقرب سلة مهملات، حرصاً على مشاعر القارئ الكريم،.. وتفادياً للوقوع تحت طائلة قانون جرائم النشر، قسم السب والقذف.. واستخدام أل

تجريس

.. في عالم الساسة والسياسة ليس ضرورياً ان تمسك سلاحاً وتضغط زناده لتتوالى الطلقات حاصدة خصومك السياسيين، فتتناثر دماؤهم ملوثة مستقبلك كله.أحياناً كثيرة يكفي ان تمسك قلماً أو ميكروفوناً وتبتسم فتنطلق الكلمات لتغتال خصومك، وتدمر مستقبلهم السياسي تدميرا

نيوتن مصر.. والبطاطساية

.. والله العظيم تلاته مصر تمر بمرحلة حرجة وصعبة ودقيقة وحاسمة، تكون بعدها أو لا تكون، وعلينا جميعاً أن ننتبه جيداً لكل ما يجري حولنا.. وبيننا ونستفتي قلوبنا، وندعو الله قانتين.. خاشعين.. متذللين لجلال وجهه أن يهدينا إلى ما يرضيه.. ويحقق سلامة مصر وأم

تجريس

.. في عالم الساسة والسياسة ليس ضرورياً ان تمسك سلاحاً وتضغط زناده لتتوالى الطلقات حاصدة خصومك السياسيين، فتتناثر دماؤهم ملوثة مستقبلك كله.أحياناً كثيرة يكفي ان تمسك قلماً أو ميكروفوناً وتبتسم فتنطلق الكلمات لتغتال خصومك، وتدمر مستقبلهم السياسي تدميرا

«خالد».. المسيحي

صديقي.. ودفعتي بكلية الإعلام «خالد» عياد، دفعته ظروف مصر الثمانينيات للهجرة الى فرنسا حيث نجح.. وحقق ذاته، وبقي قلبه معلقاً بكل حبة تراب على ارض المحروسة، ارسلت له تهنئة بأعياد الميلاد، فرد التهنئة بأحسن منها، ثم قال: «مازلت يا صديق

يوم الوطن.. والوطنية

الوطنية أن يشارك «جميع» المصريين المغتربين اليوم في الاستفتاء على الدستور.الوطنية.. أن نعرف ونفهم ونقرر ما نعتقد أنه الصواب، ثم ندلي بأصواتنا بما نعتقد أنه الصواب سواء بـ «نعم» أو «لا».الوطنية.. ألا نترك مصر عندما

استغاثة من مصري بالخارج

.. تاريخياً تعتبر دولة الكويت صاحبة أكبر تجمع للمصريين المغتربين بين دول مجلس التعاون الخليجي الست، كما انها تضم أكثر تجمعات «الجماعة» تنظيماً وقوة في المنطقة، لذلك كانت الأنظار تتجه إلى الكويت مترقبة أي تحرك ستقوم به «الجماعة»

عقول.. «طائرة»

بص.. شوف.. العصفورة هناك أهي.. شفت العصفورة.. طب بص كمان «طبق طاير» جاي من «الفضا» يراقب أحوالنا؟.. مش مصدق؟!.. ليه طب إيه الغريب في كده؟.. يقول المولى في كتابه العزيز: {ويخلق ما لا تعلمون} (سورة النحل).ما علينا.. فالخبر يقول

ارحموا.. «دين أبونا»

دعونا نتفق على أن المصريين «زهقوا» و«قلقوا» و«ضجّوا» من التدخل في شؤونهم، وانتخاباتهم واستفتاءاتهم.. ورئاستهم، من كل من «هبّ ودبّ»، مرة باسم الوطنية، ومرة باسم الشرعية، ومرة باسم الوحدة، ومرة باسم الدين

.. إلا «الحقارة» أعيت من يداويها

.. العواجيز «أمثالي» يذكرون أيام الاتحاد القومي، ووريثه الاتحاد الاشتراكي في الستينيات - وما أدراك ما الستينيات - عندما كان مقررو لجان المناطق يعطلون العمل بالمصانع الحكومية، والمدارس الإعدادية والثانوية ويجهزون الحافلات لتحمل العمال والط

مصر القوية

مصر ستعود قوية بأبنائها الذين شاهدناهم أمس يتحدون تهديدات الإرهاب وتهويشات الإرهابيين، فلم يبالوا وتقاطروا جماعات وأفراداً ليقولوا رأيهم في «الدستور» ذلك العقد الدنيوي بين الحاكم والشعب، الذي لا يصح فيه أن تقاطع أو تمتنع أو تتكاسل او تتقا

تركة الرجل المريض

.. أبداً لن تكون مصر رجل العرب المريض، كما كانت تركيا في نهاية الحرب العالمية الأولى!.. نعم.. فالوصف الذي اطلقه القيصر الروسي نيكولاي الأول على الدولة العثمانية (رجل أوروبا المريض) ظل يرن في أذني ويعشش في ذاكرتي منذ سنوات المعرفة الأولى،.. وكان التسا

دا… «عِـش»

.. مع تفجير خط الغاز بسيناء للمرة الـ18، وهذه المرة كان الجزء الموصل الى مصانع وسط أرض الفيروز، يتضح للقاصي والداني أن المفجرين «المجهولين» ليس هدفهم «منع» الغاز عن الكيان الصهيوني مثلا تطبيقا لمبدأ إسلامي، ولا «قطعه&raq

الرسالة.. وصلت

على الرغم من كل التشكيك الذي يثور على صفحات التواصل الاجتماعي، ومواقع اعضاء جماعة الاخوان و«المتعاطفين» معهم حول نتائج الاستفتاء على الدستور، الا ان المنطق يؤكد صحة النتائج، بعد التزام «الاخوان» بالمقاطعة.. وتردد «النور&

الحالة.. «المصرية»

«محدش تاني يقولي اترشح لرئاسة الجمهورية، أنا لو اترشحت كرئيس للجمهورية مش هاخلي حد ينام لأن مصر محتاجة شغل اللي تعمله في سنين تعمله في شهور، لأن مصر في موقف اقتصادي حرج، فنحنُ بحاجة إلى 45 ألف مدرسة و8 مليون شقة».منفعلا.. قال ذلك الفريق أ

ما خدتش.. ما قلتش

طبعاً.. «المتهم بريء حتى تثبت إدانته».. لكن أيضاً من حق هذا المتهم أن يتكلم.. يوضح.. يزيل اللبس.. يصرخ.. يدافع عن نفسه أمام أهله ومحبيه ومؤيديه ومناصريه ومن رفعوه يوماً فوق الأعناق والرؤوس، ورددوا كلماته المكتوبة أو المنطوقة كأنها «

«اللي عايز يجرّب.. ييجي»؟!

سوف نتسابق في لعن الارهاب والدعاء على الارهابيين ان تُشلَّ أياديهم.. وتُحرق أبدانهم في نار جهنم.. وتتعذب أرواحهم..وسنتضرع لله القدير باسمه الأعظم وأسمائه الحسنى أن يحفظ مصر وأهلها من الشر والأشرار.. وتتبلل لحى رجالنا و«حجابات» نسائنا با

حزب «الكنبة» غادر «العالم الافتراضي»

ما شهدناه يوم السبت هو شهادة ميلاد جديدة للكتلة التي كانت صامتة، أو ما يعرف بحزب الكنبة، تلك الكتلة البشرية الضخمة من المصريين الذين لا يشاركون إلا في «نوادر المناسبات»،.. هؤلاء هم من وجدناهم بالملايين في 30 يونيو، بعد ان فاض بهم الكيل وه

معارك جانبية

مصر مقبلة على شهور حاسمة تحدد مستقبل أكبر دولة عربية، وأكبر عدد سكان في المنطقة، وهي بحاجة أن «يركز» كل ابنائها المخلصين لانتشالها من كبوتها، وإقالتها من عثرتها، ورسم خطط انطلاقتها وإعادتها إلى المسار الصحيح لتعويض ما فاتها.وأصبح واضحاً أ

.. نعمة النسيان

طبعاً.. نسينا جميعاً الرئيس المخلوع حسني مبارك ومحاكمته وملياراته «المزعوم» تهريبها للخارج.. وإهماله النهوض بمصر وشعبها طوال 30 عاماً.... ونسينا أسباب «انتفاض» الشعب المصري في 25 يناير 2011 ضد الدولة البوليسية والقهر غير الآدم

ملخص.. ما يتلخص

اعتقد ممكن أكون إنساناً مصرياً.. طبيعياً.. عادياً.. وسطي التوجه.. رافضاً جدا لاستمرار حكم حسني مبارك.. ورافضاً جدا «لبهدلة» الرجل والاساءة اليه.. ومؤيداً جدا لمحاكمته هو وكل من اساء لمصر محاكمة عادلة، وليطبق القانون على الجميع... انسان مص